الجندب:5

-"إهربي أنتِ! سأوفر له الدعم بمهارتي."

"كلمات سيدتي الصغيرة التي نبعت عن صدق مشاعرها وطيبتها

صوت بكاء

لا يجب علي أن أكون جبانة فهي التي حمتني حينما أتلفت بالخطأ بعض الملفات المهمة عن سيدي لا يجب علي أن أتخاذل..."

-"سيدتي!! عيناي وهبتهما لك."

-"ديما, ما الذي أعادك؟"

-"سيدتي الصغيرة لم يطب لي الذهاب وانت ها هنا تصادمين الموت فدعيني أكون عينيك فبمهارة البصيرة أستطيع أن أطلعك عن حال عدوا لك ولي."

سكتت سيدتي هنيهة فتبسمت لي وقالت ويكسو صوتها العذب الرحمة:

-"حسنا لو كنت مصرة على أجلك إصعدي هنا وكوني أعلى من بيلور واليقظ ومني وأطلعينا عما يستجد."

إبتسمت ولم أطل حتى صعدت أنظر لذلك الطفل وتملئني الحيرة فكيف لطفل بصغره وحجمه ألا يخاف من هكذلك وحش فبرغم سني واجهت صعوبة في تقبل الأمر لكن هذا الطفل أخذ بالتأقلم كما لو إنه ولد أهل للقتل, مهما حاولت إقناع نفسي بأن آكل العواطف هي السبب يصعب التصديق أكثر فلأي مستوى تستطيع هذه المهارات العبث بعقل صاحبها؟

كسيارة سباق تدور حول مسار دائري مقفل فكان بيلور يسدد أقوى ضرباته بعد أن عزز ما عنده من نقاط الطوارئ بالقوة كذلك على أوتار ركبتي وذراعي اليقط لكن كان الضرر طفيف فتراجع عدة خطوات وإندفع نحوه الوحش محاول تمزيقه باظافره القذرة وبين صيحات اليقظ وقرقعة سيف بيلور كانت إليكيا تنتظر لحظة مناسبة لإستعمال رصاصة السبات, فبينما إبتعد نظري قليلا عن الطفل والوحش فإذا بالطفل إختفى وبانت الحيرة على اليقظ وحتى جرح أسفل عين الوحش من أذنه لشفته العليا فظهر على بعد خمسة أمتار مبتسم فأقبل ولم يمهل فصاح اليقظ صيحة وقفت شعر بدني كمشهد درامي لمستدعي أيقظ الموتى فخرجوا من قبورهم بـ"إنهضوا وقوموا لي منحنين!"

ضحكات باهتة

وقبيل الإلتحام تباطئ اليقظ وإرتخى كتفاه وراح يتمايل ويصرخ ويتخافض صوته فحينما إستعملت عيناي...[تأثير "السبات" قيد التفعيل, ستنخفض فعاليات المتأثر تقل أقل وأقل حتى يغط في نوم عميق.]...تشه تبا فاتتني لحظة إستخدام سيدتي لمهارتها لكن لم يمهل بيلور اليقظ أي وقت فريثما جثا راح بتسديد عشرات الضربات على مفاصليه ووجهه وإستجمع كامل قوته وبإدخال نصل السيف باكمله الى أن برز نهاية السيف من ظهر اليقظ فتراجع خطوتين مع سيفيه وقطع رأس اليقظ بضربه...[لقد قتلت يقظ.2]

[إرتفعت الى المستوى 3.]

المستوى: 3

اللقب: [الخنزير الجبان]

المهارات المميزة: [عفريت آكل العواطف.2]

المهارات: [رداء المغتال.2], [السمندل المحجر.2]

الصحة: [300(+100↑)]

الحيوية: [360(+60↑)]

القوة: [112(+32↑)]

السرعة: [60(+15↑)]

الرشاقة: [50(+15↑)]

العطش الدموي: [750(+150↑)]

[إرتفعت جميع مهاراتك العادية بالمستوى "رداء المغتال.2"←"رداء المغتال.3", "السمندل المحجر.2"←"السمندل.3".]

_تبـ...[تنبيه]

[إرتفعت الى المستوى 4.]

المستوى: 4

اللقب: [الخنزير الجبان]

المهارات المميزة: [عفريت آكل العواطف.2]

المهارات: [رداء المغتال.3], [السمندل المحجر.3]

الصحة: [400(+100↑)]

الحيوية: [420(+60↑)]

القوة: [200(+88↑)]

السرعة: [80(+20↑)]

الرشاقة: [70(+20↑)]

العطش الدموي: [750(+0↑)]

[إرتفعت جميع مهاراتك العادية بالمستوى "رداء المغتال.3"←"رداء المغتال.4", "السمندل المحجر.3"←"السمندل.4".]

...[تنبيه]

[إرتفعت مهارة "آكل العواطف" الى المستوى 3.]

...[تنبيه]

[لقد حصلت على مهارة "قفزة الجندب", مهارة مفيدة للقتالات القريبة تمنح مستخدمها حرية الإنتقال للأي مكان آنيًا ضمن دائرة قطرها 10 متر وتستهلك 250 حيوية.]

-مهلا أليس هذا مبالغ به؟ إرتفعت مستويين بنفس الوقت والقوة...200؟ ألم تكن 80 كفيلة بترك أثر كبير على الجدار؟ والمهارة الجديدة مفيدة لكن مبالغ بتكلفتها ومهارة السمندل

ضحكات خفيفة

كم تطور ستتطور قبل أن أستخدمها حقا؟ دعني أجرب شيء...

بوووووم

-يا إلهي وصلت أثار شقوق اللكمة على الأرض لأغلب الأرضية حقا...

صفع

-هييي من صفعني!!

-"لا تتباهئ بتطوراتك كأنك طفل...لحظة انت بالفعل طفل, صه صه لا تجذب لنا المزيد من هذا وأعرف قالت لي ديما عما تطور لديك لكن أصدقك أنها كثيرة ورائعة...تهاني الحارة

ضحكات

حصلت فقط على مستوى واحد (ノω<。)ノ))☆.。."

نظر بيلور نحوها مبتسم وقال:

-"لم أكن لأستطيع الفوز بلا مهارتك, شكرا لك حقا."

إبتسمت كذلك فحضنته وقالت:

-"انا حية الآن بفضلك لذا لا تتصرف كأني التي أنهته ودعنا نرحل الآن من هنا قبل قدوم المزيد منهم ونحن مسبقا تعبنا."

نزلت ديما من مكانها لتشاركهما الفرحة وقالت حالما وصلت:

-"مباركاتي لكما ولدي خبر لكما بفضل مراقبتي المستمرة للقتال تطورت البصيرة وأصبحت أستطيع رؤية إلام ستتطور المهارات لكن للآخرين فرأيت إن مهارة "السمندل المحجر" عندما ترفعها للمستوى 10 ستتخير بين خيارين أما ترقيها لـ الهيمنة أو التحجر, ورداء الإختفاء بالمستوى 5 ستتخير كذلك بين جلد الحرباء وبين التعمية لذا ابذل جهدك فقد بقى مستوى واحد وانتِ عندما ترفعي مهارة رصاصة السبات أما رياح النوم أو سهم الإغماء."

إبتسام

حكت إليكيا فروة رأسها وقالت لديما:

-"يجب ألا نطيل, يجب أن نصل لنابلية قبل إنقضاء الثلاثة أيام وعلى أي حال يجب أن نجد وسيلة نقل أو سنقضي أيام ولن نصل."

صمتت ديما مبتسمة فعبست خافضة الرأس وقالت:

-"أهههههاااه مدينة نابلية...عاصمة إقليم نابلية منذ عشرين سنة حارب إقليم نابلية إقليم شفير, برغبات دنيئة أرادوا التوسع على حساب أرض مسالمة لم يهمهم شيء حين دخول جنود نابلية قتلوا كل من رأوه المقاتل والمدني والامرأة والطفل والرضيع فالكهل ثم دمروا العاصمة وداسوا بأقدامهم العفنة على رايات شفير المرفوعة بساحة القصر الرئاسي بعدما أثخنوا في الساسة وحتى عمال النظافة لم يسلموا منهم وإذ تسمع يومها صوت إنفجار البراميل المتفجرة ممزوج بصراخ النساء والرجال, كلما كانت امي تخبرني عما حدث وكما تعرفين سيدتي مرجعي الى العاصمة كانت تبكي فهي من ضحايا إعتدائات جنود نابلية فروت لي مشاهد من أروع الصور فكيف كان يغلوهن بالأغلال وكيف يرموهن ببرك الطين ويفكون عليهن الكلاب لترعبهن ضاحكين

تشد قبضتها

والآن ماذا؟ أصبحنا جزء من نابلية وعلينا التوسل وطلب النجاة من مغتصبين أمي وقاتلين أبي؟؟؟..."

لم ترد إليكيا بل خفضت رأسها بينما تخاطبها ديما فأهل إليكيا من مدينة ثانوية في شفير فلم تتعرض للتنكيل الذي نالته العاصمة فلربما لهذا لم تكن تمانع الذهاب للعاصمة نابلية فشدت قبضتها فصفعت ديما وقالت بغضب:

-"لستِ الوحيدة التي تعاني هنا فلا تكوني أنانية ولا تجعلي ماضيك يحملك لتهلكتنا جميعا..."

فصمتت وعندما هدأت أكملت:

-"ربما لا أتفهم ما قاصيتيه لكن أتظني حقا هذا هو الوقت لنجلس ونتذكر الماضي الذي لن يعود؟ كفاك هذيانًا يا ديما."

غطت ديما وجهها بكفه وبينما تفرق أصابعها خصلات شعرها أجهشت بالبكاء...

وأثناء نحيبها المرير تحولت تعابير بيلور للغضب فقال بصوت واطئ:"روسلن" فراح يركض لمكان بيلور وكلتا الفتاتين حاولتا اللحاق به لكن

ضحكات باهتة

ما إستطاعتا له بلوغا...

وعندما وصل بيلور للمكان وجد يقظ يصير وقبل أن يدور وجهه قطع رجليه فاليقظ بالمستوى 1 يعتبر هش مقارنة بالمستوى 2 الذي هزمه وحين دخل للجحر وجد جثة يقظ منكبة على وجهها فتسمر خائف أن يكون روسلن فحين زال خوفه وتسمره أدار الجسد فلله الحمد لم يكن روسلن لكن كان هناك كمخلب أسد لكن أكبر شاق صدر اليقظ وما وجد إلا ما وجد في الجحر فريثما وصلتا خرج بيلور تملأه الحيرة فأين قد ذهب وكيف تحرك فأخبر إليكيا وديما عما رأى فراحت الأخيرة لترى اليقظ وبضع دقائق عادت وقالت:

-"ما هو باليقظ المميز بل عادي لكنه لم يتحول إثر عطش أو يقظ أخر لكنه يقظ أولي...لا تنظرا هكذا لي فلست حديثة العهد مع مهارة البصيرة فهي تحسن البصر كذلك ولم يكن هناك أي أثر لغير ذلك."

وحينما أنهت كلامها إذ بعد لحظات أتت سيارة عالية سوداء مظللة مدرعة ووقفت أمامهم ففتح كلا من باب السائق وباب مجاور السائق...

------------------------------------------------------

أنظر للتعليقات!!

+لو سمحت اضغط على ايقونة الدعم :')

2021/01/31 · 115 مشاهدة · 1100 كلمة
Asano
نادي الروايات - 2024