يتوقف ايناسا للحظة ثم يقفز بعيدا ويلتفت للخلف لاكنه لايجد شيئا، ينظر ليده ويجدها ترتجف ولايفهم سبب الشعور المفاجئ وتهربه
يفرك مؤخرة راسه ثم فجاة يصبح تعبيره جادا وتنطلق رياح في الممر
"يبدو ان شعوري كان محقا لاعجب انني لم اكن اشعر بالارتياح طوال اليوم"
ليس بعيدا عنه وبالممر هنالك شكل باهث بفضل الرياح لجسم انسان يسير نحوه
بينما تسقط الكراسي والمزهريات في الرواق فاناسا لايخطط لايقاف رياحه حيث انه بدونها فهو لايستطيع معرفة مكان الشخص الخفي امامه
يتحدث ببتسامة صادقة "من انت، هل انت تمزح معي وتحاول اخافتي اسف لتخييب املك لاكنني لااخاف من الاشباح"
تدور الرياح حول ايناسا تحميه بينما ينطلق الشخص الخفي ويظهر امامه في لحظة
تضيق عيني ايناسا في صدمة، سريع
.
خارج المبنى السكنية يضع عجوز البقالة على الارض ثم يلاحظ شيئا غريبا ويرفع راسه ليلاحظ الرياح ذاخل الممر بالطابق الثالت للمبنى
يظهر شاب في ذهنه مع ابتسامة ويتمتم "هل هو ايناسا"
"بووووم"
مع رياح عاتية تنفجر النوافذ ويثم اخلاء الممر بالطابق الثالت برياح عنيفة للغاية ثم يغادر ايناسا الملفوف بالرياح المبنى السكني مع دم يسيل من جبهته
كان ذالك قريبا، سحقا
يطفو خارج المبنى السكني وينظر للرواق لايخطط للهرب
لاافهم ماذا يريد هذا الشخص مني
.
تعيد تورو الخنجر لمكانه مع ابتسامة قوتها الجديدة تجلب لها نشوة
أعتقد انه يمكنني اللعب معه قليلا
مع ابتسامة مسلية تنسى خطتها الاولية بسبب شعور القوة المسكرة ورغبتها في تجربتها، لو انها اعطت مالديها منذ البداية فلم تكن لايناسا اي فرصة لتجنبها ولكان الان يرقد على الارض بالطبع مازال بامكانها اسقاطه بسهولة
تظهر اجنحة خفافيش خلفها وتطير بتجاه هدفها في حين تظهر نيران على يدها تكشف موقعها ثم ترسلها على شكل شعاع
.
يصرخ العجوز وينسى بقالته ويهرب مع عدة اناس، يسحب هاتفه ويتصل بالشرطة ويعطي الموقع، يشاهد ايناسا الذي يواجها سيول نار ويؤمل ان يبقى الفتى بخير
.
تضحك تورو وترسل نيران تجاه الناس بالاسفل، النيران مستعرة وذات حرارة عالية اذا لامست شخصا فهو بالتؤكيد سيعاني
"توقف كي يمكنك القيام بشيئ كهذا"
ايناسا وبتعبير قلق يلوح بيده لتندفع رياح تبعد النيران للجهة الاخرى وبتعبير غاضب يرفع يده عاليا يكثف الرياح من حوله كاعصار
تلمع عيون تورو هذا ماارادت او انها بطبيعة الحال لن تفكر في مهاجمة الابرياء فهي ليسث مثل شقيقتها سيليس، لو ان هدفها لم يستمر في تضييع وقتها والتهرب والدفاع لشراء الوقت حتى ياتي الابطال فلم تكن لتقوم بهذه الخطوة
تكثف النيران حول يديها ويمكنها اخيرا فهم افكار ومشاعر سيدها، من الرائع استخدام قوتهم في القتال
تطفو كرتين من الشمس المصغرة في الهواء وامامها اعصار رياح مهما كانت تورو متحمسة ومندفعة فهي تعلم ان هذا لايجب ان يستمر طويلا او ان الازعاج سياتي وقد تفقد حتى الفرصة لاخد هدفها
ترتجف تورو من الفكرة الفشل في مهمة سيدها وخيبة الامل على وجهه هو شيئ لاتتمنى رؤيته على الاطلاق لذالك ومع تعبير جاد تنطلق الشمسين المصغرتين بين يديها بسرعة بتجاه الاعصار وبنفس الوقت فهي تجهز نفسها للايستيلاء على الشاب بسرعة والمغادرة
يهدئ غضب ايناسا ويصبح تعبيره قبيحا ويلعن غبائه لايمكنه ترك هذا القتال يستمر في هذا المكان فالبنايات السكنية خلفه والناس ستتظرر وقد يقتل حتى اشخاص من تهوره
هذا الهجوم لايجب ان يندلع علي احتوائه بسرعة
.
ليس بعيدا يرفع عامل قبعته يشاهد اعصار ناري ضخم بحرارة خانقة يغطي منطقة ركن السيارات بالكامل
يتراجع بسرعة مع يديه تحجب الرياح الساخنة للغاية عن وجهه ولايسعه سوى القلق على شاب معين بدم حار
مع صراخ قادم من ذاخل الاعصار الناري يبدئ الاعصار الناري في الارتفاع ليظهر منطقة ركن سيارات قد ذابت وبعضها تبخر وبعضها متفحم او مسود
يستمر الاعصار الناري في الارتفاع ليصبح على بعد عشرات الامتار فوق المباني السكنية ثم يثتشتت مع سقوط جسم وكانه دمية قطعت خيوطها
يرمي العامل قبعته ويجري للامساك بالجسم الساقط قبل ان يتحطم على الارض مع انه يعرف ان الامساك بشخص يسقط من مثل هذا الارتفاع قد يقتله الى انه لايستطيع مشاهدة الشاب المجاور له في المبنى يتحول لبائس على الارض
"لاتقلق سأمسكك"
مع كلمات لتحفيز نفسه يتوقف الجسم عن السقوط ثم يبدئ في الطيران بعيدا تاركا عامل وعدة اشخاص لايفهمون شيئا
.
تنظر تورو الى الجسم الذي يعاني بالكامل من حروق بغير تأتر لديها فقط قليل من الاشمئزاز والاحترام في عينيها
تزيد من سرعة الطيران لتغادر المكان في حين بعد دقيقة تصل الشرطة والابطال لاكن لايجدون شيئا سوى اثار المعركة
.
.
.
ذاخل غرفة مختبر تحت الارض
يفتح الباب وتظهر سيليس ببتسامة "لقد تم الامر ياسيد"
يظهر ضوء أخظر ثم يلتفت شياو لي لسيليس ينظر لبتسامتها "يبدو انكي مستمتعة"
يقترب منها ببتسامة يستقبلها في حظنه وينخفض لأخد قبلة
"اممم سيد واحدة اخرى"
يطلق سراح وحشه اللطيف ويغادر المختبر بينما تتابعه سيليس بمزاج مبتهج وكانها طفل على وشك ان يحصل على لعبة جديدة
"سيد جميع الاستعدادات جاهزة وايضا جلبت الشقيقات اهدافهن، وايضا احظرت عدة اشخاص يستطيعون راية المستقبل لتؤكد من ان لاحوادت تقع"
يومئ شياو لي ويتوقف ذاخل غرفة بها عشرات الزنازين
يقع نظره على زنزانة معينة بها عجوز تبدو قديمة وخطوة قريبة من القبر ولايستطيع سوى ان يبتسم، كما توقعت
فقط اسنان العجوز المحطمة والعيون الفارغة والجسم المحطم فهو يدرك انه من فعل سيليس لاكن يبدو انها ليست سيليس فهذا ليس اسلوبها
وكانها تعرف مايفكر فيه تبتسم سيليس بلامبالاة مع عيون شماتة "الاصابات على جسمها جائت من مقاومتها لتقييد كل مافعلته هو اللعب معها قليلا ولم تستحمل"
لايسعه سوى ان يذكر "لاتقتليها نحن بحاجة إليها"
"لاتقلق ياسيد هي بالتؤكيد ستبقى حية مع نعمك ياسيد لنا فجميع الاصابات لامعنى لها لي الان"
يومئ وينظر للزنازين المختلفة، الاخرون افظل حالا بكثير من المرأة العجوز
مع صوت قفل يفتح الباب من الخلف ويذخل شخصين