64 - التقاط الاهداف

تسير على مهل غير مستعجلة ذهنها يعم بأفكار كسر ذهن تلك الغبية المتغطرسة قد تبدو هادئة بالخارج الى انها تستشيط غضبا ذاخليا

بلمسة ازدراء تتمتم بينما تقترب من مذخل القصر الذي يحرسه حارسان شخصيان "النمل الذي لايعرف اسياده"

تمر من وسط الاثنين وكانها شبح لايمكن رايته او الشعور به الحارسان فقط يراقبان كالمعتاد لايوجد اي شيئ غريب حتى عندما تفتح البوابة وتذخل سيليس فالاثنين لايبدو انهما يدركان ذالك

تسير سيليس في الممر الفاخر ومن فترة لاخرى تلتقي بخادمات وعمال والجميع لايلاحظها وكانها خارجة الاحساس والادراك البشري وكل ذالك يرجع الى قدرتها على التنويم والتلاعب العقلي لجعل الاخرين يتجاهلون وجودها بالنسبة لسيليس قدرتها هي مدهشة لاكنها لن تحقق امكاناتها بدون ابداع وتطوير صاحبها

بعد المرور بممرات وغرف وتفحص ذهن خادمة وبعد لحظات تقف بالنهاية امام باب فاخر وكبير

تفتح الباب وتذخل وبالذاخل لاشيئ خارج المألوف فقط غرفة فاخرة الاثات يصرخ بالغنى الفاحش

تستقر نظرتها على عجوز تلعب مع طفل صغير بالدمى والالعاب

تسير بهدوء وكانها شبح ثم تجلس على كرسي، يحط نظرها على الطفل الصغير وتلمع عينيها بما انهم يحتاجونها فقد تكسرها ذهنيا بدل جسديا وايضا ليست هنالك حاجة الى اشخاص اخرين

"لنكسرها قليلا قبل ان نعيدها" مع ابتسامة ذهانية ولعق الشفتين تلمع العيون الصفراء

.

.

اليابان

ذاخل مطعم خمس نجوم

المطعم الذي عادتا مايكون ممتلئا ويعج بالنشاط حاليا في هدوء ويوجد بضع زبائن فقط بل الحقيقة يمكن ان يقال ان هنالك زبون واحد فقط

ينظر مدير المطعم وهو رجل اصلع لديه قرنان الى الفتاة الصغيرة اللطيفة التي تتناول الطعام ولايسعه سوى ان يتعرق ذاخليا في حين يستمر الطهاة في الطبخ والاعداد وتقديم الطعام للطاولة

تلك ليست بطن بل حفرة بلاقعر بالطبع طالما يثم دفع الفاتورة فليس لديه اي مشكلة

بالقرب من الفتاة التي تؤكل توجد السكريتيرة التي تعدل نظاراتها وكانها تشعر بافكار المدير "من الافظل الا يكون لديك افكار غبية عن جلالاتها ان تؤكل في مطعمك هو أعظم شرف في حياتك"

بالقرب من السكرتيرة يوجد عدة رجال بملامح شرسة يومئون باتفاق

"بالطبع بالطبع كيف يمكنني ان افكر في اي شيئ غريب نحن متشرفون بالفعل بحظوركم" المزاح اليس كذالك التلويح بمبالغ سخيفة لحجز المطعم وتهديدات منظمة الاغدية والصحة كيف لايكون لدي اي افكار لاكن من الافظل والحكمة عدم نطقها

تومئ السكرتيرة راضية وان كان تعبيرها البارد الخالي من المشاعر لايظهر شيئا "جلالتها تريد التحدث مع الطباخ شوفو"

يومئ المدير ثم يغادر بسرعة بينما تلتفت السكرتيرة وتنظر الى شياو مي

"شياو مي ساما هل اعجبك اي شيئ هنا"

ترفع شياو مي راسها تنظر للسكرتيرة للحظة ثم تعود لطبقها لو كانت جالسة ببقعتها المفضلة مع سيدها يطعمها ومن حولها شقيقاتها فالطعام سيكون اكثر لذة

تومئ السكرتيرة "فهمت"

يعود المدير مع طباخ عجوز يجفف وينظف يديه بمنديل

"هذا هو افظل طباخ في المطعم الطباخ شوفو وهو المسؤول عن طعام جلالتها"

يحي شوفو مع ايلاء الاهتمام بالفتاة الصغيرة حسب تعليمات المدير "تحية طيبة جلالتك" مع انه يجد الوضع سخيفا الا انه يجب عليه ان يجاري الامر

تومئ السكرتيرة بينما تأكل شياو مي الطعام ثم مع لفة باصبعها يتشنج الطباخ العجوز لايستطيع التحرك وبنفس الوقت شيئ يضغط عليه بقوة

يستنزف اللون من وجهه ويصرخ بذعر "مالذي يحدث، انتم، انا لم افعل شيئا"

يتراجع المدير بذعر فقط ليغمى عليه ويسقط تحت تلاعب فتاة صغيرة تنظر للطعام

مع تلويحة غير رسمية من يد شياو مي يسقط الرجل فاقدا للوعي على الارض في حين يتحرك الرجلين للاستيلاء على الطباخ العجوز

تلمع عيون السكرتيرة "لقد ارتفع تحكمك بشكل ملحوظ ايقاف الاكسجين والدم من التدفق الى الدماغ هو طريقة جيدة لافقاد الاخرين وعيهم"

لاتبدي عيون شياو مي اي تغيير فقط مديح سيدها وشقيقاتها من يستطع ابهاجها كما ان هدفها سهل للغاية ويمكن لأي تابع تحت قيادة سيليس ان يهتم بهاته المهمة ربما فقط السيد لايريدها ان تشعر بانها لاتقوم بشيئ

تنزل من الكرسي وتغادر المطعم بينما الاتباع يقومون بحمل الطباخ

.

.

بمنطقة مختلفة

ذاخل بناية سكنية ينتشر فيها صوت صراخ متحمس

"نععععععم"

ينزعج الجيران من صراخ الشاب بالطابق العلوي وتنتشر اصوات الانزعاج

يتوقف شاب براس حليق عن حماسته ويغادر شقته للنزول للجيران للاعتذار بسرعة

ليس بعيدا تشاهد تورو الشاب ثم تتفحص زيها وخناجرها بفضل سيدها فهي الان مصاصة دماء وبقوة مذهلة مع عدة قدرات وايضا التحكم في اللهب امتنانها لسيدها على هده النعم هو عميق للغاية

تتحرك بهدوء تجاه الشاب الان بفضل الزي الضيق المخصص الخفي المريح فهي تشعر بحال افظل فهو افضل من التجول عاريتا وايضا زوجين من الخناجر الخفسة وقوتها الحالية فهي تشعر بشعور لايوصف بالقوة والتمكن وكأن لاشيئ يستطيع الوقووف امامها

"الهدف اناسا طالب اكاديمية شيكوتسو للابطال"

تلعب بالخنجر في يدها بينمت تراقب الشاب من مسافة حتى وان كانت تعلم انه لديها القدرة الكاملة لانزاله الا انها لاتريد اي حوادت او ان تفشل فهده المهمة من سيدها ولايمكنها التفكير في الفشل باي حال

"اعتدر حقا لن اكرر الامر"

"تنهد فقط لاتكرر الامر اناسا لدي دوام ليلي وقد عدت لتو كي احصل على نوم"

يحطم اناسا راسه على الارض بتعبير جاد "انا حقا اسف"

يفرك الجار راسه معتاد على مثل هاته الافعال نوعا ما من اناسا "فقط ادهب لاتكرر الامر"

"ادا اتمنى لك نوما هنيئا وشكرا"

ينهض ثم يغادر للجار الثالي كي يعتذر له بينما تورو خلفه لايسعها سوى ان تتمتم

"دمه حار كما انه يشبه نوعا ما ايدا"

تهز راسها لتخلص من افكارها وتقرر عدم اضاعة وقتها اكثر واسقاط الشاب فهي لاتريد ان تكون اخر من يمسك هدفها بين شقيقاتها

2021/03/12 · 577 مشاهدة · 844 كلمة
وحش
نادي الروايات - 2024