50 - استخدم غرابتك علي

خارج مدرسة يو ايه يمشي شياو لي على مهل مع التفكير في شيئ ما

"ااه شياو لي"

يلتفت ويجد ميدوريا يمشي نحوه ويبدو متعبا للغاية مع ضماداة حول إصبعه

"تبدو متعبا للغاية"

"امم، فتاة العلاج بالمستوسف استخدمت غرابتها علي حسبما قالت فجسدي يفقد الطاقة لعلاج إصابتي"

يومئ شياو لي ويسير الإثنان في صمت لاأحد يعرف مايقول

"إنتظرو لحظة"

يتوقف الاتنان ويلتفتان تجاه ايدا الذي يعدل نظاراته بينما يهز يديه "لم أكن أتوقع أن الأستاذ سيخدعنا يبدو أنه لدي الكثير لأتعلمه"

يسير الثلاتة مع إيدا الذي يستمر في التحدث عن الإختبار

"يارفاق إنتظروني، أنتم ذاهبون للمحطة صحيح"

يتنهد شياو لي، من أخر

أوراراكا هاه

يعدل ايدا نظاراته "فتاة الانهائية"

تتوقف اوراراكا ثم تبتسم "إيدا تينيا صحيح وشياو لي وميدوريا"

هممم، يلتفت شياو لي ويجد سيارة ليموزين تقف أمام بوابة المدرسة "عذرا لاكن يجب أن أغادر"

يضع يديه بجيوبه ثم يمشي بتجاه السيارة التي تفتح الباب اوتوماتيكيا ثم يذخل وبعد لحظات تغادر بوابة المدرسة

"هيه هل شياو لي من عائلة غنية!؟"

ترفع اوراراكا قبضتها "بالمستقبل أنا أيضا سأصبح غنية"

.

.

ذاخل سيارة الليموزين تغادر خفافيش جسم شياو لي ثم تجلس شياو مي بحظنه

يربت على رأسها ويلعب بشعرها بينما ينظر لصورة في يده

"لنقم بزيارة سريعة"

تومئ السكرتيرة بمقعد السائق وتغير الطريق "كما تؤمر جلالتك"

بعد النظر بتمعن إلى الصورة فهو يضعها بعيدا إلى الأن أهم خطوة في طريقه ضبابية وهي دمج العناصر مع أنه يتحكم بعدة عناصر إلى أنه لايستطيع دمجهم وقوته ستشهد اختراقا مذهلا إذا نجح وستفتح العديد من القدرات المخفية ذاخله

"فلنأمل أن يكون هذا الشخص مفيدا"

تكمل الليموزين طريقها بينما يستمر شياو لي بلعب بشعر شياو مي

.

.

يخرج شياو لي من السيارة وينظر إلى الدوجو أمامه بالعادة الدوجو مليئ بالحيوية وأصوات القتال لاكن الأن فهنالك عدة أشخاص بملابس سوداء ووجوه صارمة بعضهم يرحب بشياو لي ويفتح الدوجو له والبعض الأخر ذاخل الدوجو يتؤكدون من أن كل شيئ مرتب بعناية لجلالاته

"سريعين نوعا ما ألهذا السبب خفضتي السرعة قليلا"

تنبطح السكرتيرة مع الإعتذار "أسفة حقا إذا ازعجت جلالتك لاكن سيليس ساما هي من أخبرتني أن يكون كل شيئ تحت الإشراف لأي مكان تذهب إليه"

"لاتهتمي" يلوح بيده ثم يذخل إلى الدوجو مع شياو مي تسير بجانبه

يفتح الطريق له وينظر لساحات التدريب والدمى الخشبية وبعد التجول قليلا يسير بتجاه رجل متوتر يرافقه عدة اشخاص بملامح شرسة

يتقدم الرجل "إنه لشرف لي مدى الحياة أن أقابل جلالته اليوم"

فقط من الطريقة التي قالها يظهر أنه تم تدريسها له، يبتسم بخفة ويضع يديه خلف ظهره "لاتهتم بالتحيات لما لانجلس في غرفة ونتحدت"

مع أنه يبدو وكأنه اقتراح إلا أنه يعلم أنه ليس لديه رأي في الامر كل مايمكنه القيام به هو الإيمائة وقيادة الشاب أمامه "بالتؤكيد، أرجوك اتبعني"

.

.

داخل غرفة تقليدية على الطراز الياباني مع حصير تاتامي على الارض، يجلس شياو لي على وسادة صغيرة وينظر للشاي الأخضر أمامه على الطاولة

يأخد الشاي ثم رجفة بطيئة بينما يفتح الباب وتذخل شابة تحمل صينية بها حلويات تؤكل عادتا مع الشاي

تضع الصينية على الطاولة ثم تغادر بينما تنهض شياو مي وتجلس بحظن شياو لي تنظر لوجهه، يتنهد شياو لي ويعطي كأس الشاي لشياو مي التي تمسكه بكلتا يداها، يؤخد قطعة حلوى ويقدمه لها هي الأخرى

يشاهد سنجابه اللطيف يؤكل ويبتسم بشكل باهت بينما الرجل امامه يراقب بعناية مع شرب الشاي

يبدوان مثل التوائم، شقيقته الصغيرة الأن مالذي يريده هذا الشاب مني

يرفع شياو لي يده ثم يخفضها ولايفهم الرجل مالذي تعنيه حركة شياو لي الا انه ايضا لن يسؤل لاكن من يعرف أن شياو لي سيتحدث "يجب أن تشكرني أنقذت للتو ابنتك"

يأخد الكأس من شياو مي ثم يؤخد رجفة ويعيد الكأس إليها، ينظر للرجل المحتار امامه مع قطرات عرق على جبينه ويبتسم "لننسى الامر الان مارايك أن تستخدم غرابتك علي"

كونه ذو مستوى مرتفع في باجيكوان وعدة فنون قتال تتطلب صبرا ذئوبا لعقود فالرجل لايظهر الكثير من المشاعر عند التعامل مع شياو لي منذ البداية يعلم أن كون الشاب امامه في الدوجو الخاص به هو فقط لستخدام مراوغته وهو من ظن انه قد اخفاها ولااحد يعلم عنها شيئا اتضح انه خاطئ

يتنهد، بالعادة فهو سيرفض لاكنه يعلم ان الشاب امامه لديه سلطة ونفود ورجال قدامى في الجيش تحت امره يمكنه فقط ان يأمل ان ينتهي هذا اليوم على خير "الضيف الموقر إسمح لي بلمس جبهتك"

رأية ايمائة الشاب فهو لايجرؤ على اخباره بالقتراب منه لذالك ينهض ويقترب منه ثم بعد لحظة تردد يتحدث "أرجوك فكر في أكثر شيئ تريده"

يغمض شياو لي عينيه ويعطي الرجل الإشارة ليبدئ

الرجل لايتردد ويضع إصبعين على جبهة شياو لي ثم الثانية التالية تنتفخ وتبرز العروق على جبهة شياو لي ثم يخرج صرير أسنان

يبلع الرجل لعابه ثم ينظر للفتاة الصغيرة الجالسة بحظن الشاب تنظر إليه بعيونها الدموية الخالية من المشاعر، تتدحرج حبة عرق على جبهته وعرق بارد على ظهره يمكنه الشعور بخطر هائل يضغط على قلبه من كان يظن أن الفتاة الصغيرة اللطيفة يمكنها أن تحرض مثل هذا الخوف ذاخله، حواسه ليست مملة لذالك فهو متؤكد من شعوره

يغير نظره لشاب ويهدئ نفسه طالما انه يقوم بعمله فكل شيئ سيكون على مايرام لاكن ماخطب الشاب يبدو وكأنه يعاني ورأسه على وشك الانفجار

يتمتم وهو غير مدرك "غريب لم يسبق أن حدث شيئ كهذا" يتوقف عن التمتمة بسبب ظفر دموي طويل من يد الفتاة الصغيرة يلمس قمته ذقنه وتنخفض قطرات دم من الجرح الصغير الذي يشبه تحذير

هل هذا ما كان يقصده بأنه أنقذ ابنتي هل هاذه الفتاة كانت ستقتل ابنتي، يهدئ نفسه ويوضح "أنا حقا لاأحاول القيام بشيئ ربما السبب هو أن مايبحث عنه جلالته صعب للغاية"

تضيق شياو مي عينيها ولاتعرف مالذي ستقوم به هل تقطع يد الرجل وتنهي مايحصل لسيدها فرئيته يتؤلم يضغط عليها من الذاخل بقوة

وكأنه يستطيع الإحساس بأفكار الفتاة يبلع الرجل لعابه ويقرر ازالة اصبعه عن الشاب لاكن شياو لي يمسك يده يتبتها ويتحدث مع اسنان محكمة "شياو مي اتركيه كلاكما يهدء اريد التركيز"

تضيق شياو مي عينيها ثم تنهض وتلف يديها حول عنق شياو لي وتنظر الى الرجل وكأنها مستعدة لقتله في أي لحظة

يريد الرجل أن يبكي هو حقا لايقوم بأي شيئ فلماذا نية القتل والتحذيرات

2021/03/01 · 766 مشاهدة · 963 كلمة
وحش
نادي الروايات - 2024