54 - مواجهة الفرق

يومئ ميدوريا ثم يتبع شياو لي المغادر

بنهاية النفق يوجد زملائهم بأزياء البطل الخاصة بهم وليس بعيدا اول مايث الذي يتصفحهم ويعطي ابهامه للأعلى

بعد النظر حولها بدون فائدة فجأة تلاحظ أوراراكا شياو لي وميدوريا ثم تقترب من الاثنان ببتسامتها المعتادة

"أاه كلاكما يبدوان رائعين بأزيائكما"

يظهر استحى على وجه ميدوريا ويلوح بيديه متوترا "ااههه شكرا لك انتي ايضا تبدين جيدة في زيك"

يحاول ميدوريا جادا ابعاد عينيه عن اوراراكا وشياو لي يفهم السبب ولايستطيع سوى ان يصفر ذاخليا الملابس الضيقة تجعلها تبدو فاتنة مغرية على عكس الايام الاخرى

يفرك شياو لي ذقنه ويفكر في جعل فتياته يرتدينا أشياء مثيرة في غرفة نومهم لتحميسه

بينما شياو لي في أفكاره فإن عدة اشخاص يلقون نظرة عليه بينما الغالبية مبهرج أو أزياء بها دروع فان شياو لي يبدو وكانه نبيل من العصور الوسطى والزي يناسبه بشكل جيد لاكن شيئا اخر يلفت انتباههم وهو السيف ذاخل الغمد بخصره

يقترب فتى أشقر بدرع ورداء أرجواني ينظر لزي شياو لي ويومئ "تبدو أنيق"

لحظة ثم يبتسم شياو لي بشكل باهث "أنت أيضا تبدو أنيق أوياما"

يومئ أوياما "الأناقة هي كل شيئ"

يغير شياو لي نظره وينظر إلى زملائه ثم يختنق

"أمم شياو هل أنت بخير"

"أجل أجل" يجيب بشكل غائب وهو ينظر لفتاة الاختفاء التي ترتدي أحذية وقفازات فقط وعشرات الأسئلة تدور في ذهنه

هل يمكن أنها ترتدي زيا مختفيا أم أنها حقا لاترتدي شيئ

لنجرب

تضيق عينيه الدموية على شكل شقوق ثم تلمع

يختفي اللمعان وتعود عينيه لطبيعتها، يفرك ذقنه ثم يغير نظره

يسؤل ميدوريا من الجانب "هل هنالك شيئ ما"

يجيب بشكل حاسم فقط الاحمق سيقول انه يستطيع راية من خلال اختفاء فتاة الخفاء "لا"

سيكون ذالك سري الصغير لاأحد بحاجة لأن يعرف وايضا تلك الفتاة غريبة

بعد ان تفقد الجميع ازياء بعضهم يتحدث اول مايث

"حسنا حان وقت المعركة"

لايبالي شياو لي بما يتحدت عنه اول مايث هو فقط يقف بالجانب ينظر بتمعن لفتاة الاختفاء بوضع جانبا انها جميلة وبدون ملابس فهنالك ايضا شيئ غريب عنها لم يلاحظه الى عندما تستدير لتنظر نحوه، عيونها لدى شخص واحد، وحشه اللطيف وحده من ينظر اليه بتلك الطريقة

ينظر الى مكان اخر عندما يلاحظ انها تنظر اليه مرة ثانية، هل لها علاقة يسيليس، بستتناء الرائحة فعينيها في الحقيقة اكثر جنونا من سيليس اشبه بوحش جائع ذاخل قفس وينظر لقطعة لحم امامه لاكنه لايستطيع الوصول اليها

يشرح اول مايث ماستكون عليه المعركة وهي عن فرز شخصين معا عشوائيا من جهة أبطال ومن الجهة الثانية أشرار سيقوم الاشرار بحماية قنبلة نووية ذاخل المبنى بينما الابطال سيقوون بفك القنبلة

يرفع اول مايث قبضته ببتسامته المعتادة "حسنا ليبدئ الفرز"

.

بعد نصف دقيقة

ينظر شياو لي إلى فتاة الاختفاء امامه ويبتسم مع مد يده للمصافحة

"أمل ان نقوم بعمل جيد معا"

تمسك فتاة الاختفاء يد شياو لي بسرعة وتهزها "ااه بالطبع بالطبع"

ينتظر شياو لي للحظات ان تطلق يده لاكن بدون فائدة حتى انها تمسك يده اكثر احكاما مع فرك يده

"امم، يدي"

تطلق فتاة الاختفاء يده ثم تتصرف بخجل مع الاعتذار "أنا حقا اسفة انا متوترة حقا"

يلوح بيده بتعبير مهدئ ويهز راسه ذاخليا ربما بسبب انها دائما مختفية فهي لاتعلم او غير مهتمة بالتعابير التي تصنعها بوجهها ومما يراه فربما تكون تابعة مجنونة لوحشه اللطيف "ليست هنالك حاجة" ربما هي واحدة مما كانت تعنيه سيليس بالجواسيس في يو ايه

"الان الان دعنى نرى اي فرق ستواجه بعضها"

يذخل اول مايث يديه في صندوقي الابطال والاشرار ثم يسحب كرتين "الفريق بي ضد الفريق إتش"

"هذا نحن" تغير فتاة الاختفاء نظرها تجاه الفريق إتش وهما كاميناري والفتاة الوردية مينا

ببتسامته المعتادة يوجه اول مايث الفريقين ناحية مبنى يقدم بعض النصائح للفريق إتش ثم يتركهما يذخلان لاكن حتى مع ذالك لايمكنهما ازالة القلق ذاخلهما من يواجهان هو الاول في الصف مع قوة بدنية مجنونة ناهيك عن الاشاعات الغريبة عن انه لديه مراوغة ثانية للجليد يمكنهما فقط التنهد من حظهما واستعادت شجاعتهما للمقاومة باقوى مالديهم

مع اعلان بداية الاختبار يذخل شياو لي وفتاة الاختفاء ويسيران في الرواق

يسؤل شياو لي بينما يسير على مهل "إذن هل انت تابعة لسيليس"

تنخفض فتاة الاختفاء باقصى درجات الاحترام والعبادة "جلالتك هذه الخادمة المتواضعة هي واحدة من جواسيس سيليس ساما لمراقبتك"

يهز شياو لي يده لإبعاد الرائحة المريضة عن أنفه "سيليس حقا تبالغ مع ألعابها" حقيقتا فهو غير متفاجئ ومعتاد الان على الامر، دائما ماتجعل سيليس اتباعها يعاملونه وكانه اله مع تقديس متطرف لن يفاجئ اذا كانت سيليس واتباعها لديهم ديانة سرية مع ثماتيل له وتقديم القربان وكل الامور المجنونة

يرفع يده ويلمس الجدار لتنتشر برودة بسرعة خارقة ويثم تجميد المبنى بالكامل في لحظة صراحتا فهو يستطيع فعل ذالك منذ البداية لاكنه أراد التحدث قليلا مع فتاة الخفاء قليلا بدون وجود احد بالقرب منهم

"يمكنكي التعامل مع الامر بنفسك"

تلهث فتاة الاختفاء بينما تعانق جسمها "جلالتك تعطيني مهمة كن مطمئنا سؤنفذها بالكامل"

يشعر شياو لي انه يجب عليه ان يذكر شيئا فالفتاة امامه تشبه سيليس "لاتقتلي احدا"

"بالطبع بالطبع" تسجد بسرعة للارض وتطرق راسها على الارض عدة مرات ثم تغادر بسرعة مع الضحك البهيج لو ان جلالته لم يكتشف هويتها فهي لن تتصرف بهذا الشكل لاكن بما انه يعرف فلاحاجة لكبح نفسها حسب التعاليم المقدسة

يشاهد مغادرة فتاة الاختفاء ثم يتنهد ويسحب روايته مع عبوس بسيط لقرائتها، بالنسبة لفتاة الاختفاء فهو ليس قلقا حيث لديها مهارات قتالية عالية وجسم مدرب رشيق كما ان خطواتها صامتة وكل ذالك دليل على انها قاتلة الشيئ الوحيد الذي يزعجه ويريد صفع شخص حتى الموت هو الرواية بين يديه، سيمسك بطل الرواية ويخنقه حتى الموت

يعد في قلبه ثم يقلب الصفحة "فقط انتظر قليلا بنهاية اليوم سأتي لعالمك لقتلك"

2021/03/01 · 646 مشاهدة · 879 كلمة
وحش
نادي الروايات - 2024