الليل
داخل منزل فاخر وبغرفة المعيشة يوجد شياو لي المستلقي على ليون ثم شياو مي المستلقية على شياو لي وكلا من شياو لي وشياو مي يمسك لوحة التحكم وينظر للشاشة المقسمة لنصفين احدهما حيث يوجد جندي مسلح مختبئ خلف شجرة يلف ضمادة حول ذراعه وبالنصف الثاني يوجد قناص في اعلى جرف
"شياو مي كيف يمكنك ايذائي اهدا مااستحقه منك لتعليمك"
بحظن شياو لي شياو مي التي تركز على الشاشة ويمكن راية بعض الجدية على وجهها اما حديث سيدها فهي تعلم انه يمزح فقط
يمسك الاتنان برقائق البطاطس ويحشون افواههم وخلفهم هي مزبلة من اكياس الطعام
"تسك هل انتي متؤكدة من انك لست اوتاكو بحياتك السابقة"
يغرق رأسه في حظن ليون الوفير ثم يحشو فمه بالمزيد من رقائق البطاطس ويتبعها بجرعات بيبسي ثم يتحول للوضع الجاد ساعات من اللعب والان هما في الذروة حتى شياو مي تضع جبهة جادة
تبتسم ليون بينما تلعب بشعر سيدها وتراقب الشاشة مع انها غير مهتمة بالعاب الفيديو مثل الاتنان الذان سيستمران لساعات الى انها راضية بالفعل عن مشاهدتهما يستمتعان كما انها جيدة مع الوضع حيث يمكنها احتظان سيدها من الخلف طوال اليوم
"مالدي تفعلونه"
تنزل سيليس من السلالم بملابس داخلية حمراء تتاوه ثم تمدد يديها بتعبير راضي السبب الوحيد الدي يجعل الجميع يقضون وقتا طويلا بهدوء هو ان شياو لي قد دمر بالفعل سيليس وتركها بالفراش في نوم عميق او انها ستزعج الجميع بالاخص ليون وشياو مي
"ترين ترين"
تعبس ليون ثم تنظر لسيليس النازلة من الدرج بتوسل هي حقا لاتريد ترك عناق سيدها المحبوب واللعب بشعره
تهز سيليس يدها فقط "حسنا اخت"
تمشي بتجاه الباب ثم تفتحه بعبوس بسيط حيث توجد امراة بملابس رسمية سوداء وتنورة ونظاراة تحمل في يدها مايبدو كرسالة المراة بوجه بدون تعابير وهي السكرتيرة الخاصة بسيليس
تنخفض المراة على ركبتيها بينما تعرض الرسالة وجهاز اسطواني "اسفة على ازعاج جلالتكم لاكن سيليس سما خطاب القبول قد اتى من يو ايه"
تاخد سيليس الرسالة بوجه منزعح تقرأها بسرعة ولايسعها سوى ان تشخر تمسك بالجهاز الصغير الاسطواني باحكام بسيط تحطمه
"مجموعة حمقى هل يظنون ان لديهم الحق في قبول او رفض السيد"
تعدل المراة نظاراتها "هل لديك اي اوامر سيليس سما"
تلوح سيليس فقط بيدها ثم تغلق الباب "فقط اذهبي ساتصل بك ادا احتجتك"
"كما تؤمرين سيليس سما"
فقط بعد ان اغلق الباب فان المراة تنهض ثم تغادر
.
تمشي سيليس مع الورقة بيدها ومع نيران بسيطة تتحول لرماد "كائنات غبية لاتدرك عظمة جلالته"
ترمي نفسها على الاريكة ثم تنظر لسيدها ببتسامة مليئة بالحب والتقديس تمر الثواني ثم تعبس
"السيد"
يجيب شياو لي بدون ان يستدير حيث انه في تركيز "ماذا"
"اين هو السيد"
تتوقف ليون وشياو مي من الصوت الدي يخفي العداء والشك حتى انهما يتجهمان وينظران لشياو لي
شياو لي لايبدو انه يهتم بسيليس التي تبدو حاليا كافعى سامة تختبره نظره موجه فقط للشاشة امامه
"قمت بتقسيم جسدي لثلات الاول هنا والثاني في المختبر بالاسفل والثالت يتنزه بالخارج مع كامل قوتي"
تضيق ليون عينيها الان يمكنها الادراك، السيد الدي تحتجزه هو ضعيف للغاية مقارن لقوة عشر رجال
تهدئ سيليس ثم تعود للاستلقاء على الاريكة وينتشر صوتها الدي يحمل اعتذار وخوف "اسفة"
"لا، من الجيد انكي علمتي فاشياء كهده يجب ان تكوني حذرة للغاية منها على الاقل يمكن الاعتماد عليك في امور كهده ساكافئك عندما انتهي"
بينما تخترق كلماته فتاتين كالسهم فاخرى ترتفع للسحابة السابعة مع وجه منحرف لااحد يعرف فيما تفكر
.
بمنطقة مختلفة وبشارع مزدحم بالناس المختلفين والسيارات تمر بالشارع والعديد من المحلات على الرصيف يمشي شياو لي ويبتسم بشكل باهث
يسير في الرصيف مع يديه داخل جيوبه ثم يتوقف امام باب حانة صغير
يدفع الباب ثم يدخل ويبدا في نزول الدرج
داخل غرفة حانة حيث يوجد رجل خلف منظدة ينظف الكؤوس رأسه عبارة عن غاز ارجواني وعيون صفراء وطوق معدني حول عنقه يرتدي ملابس شبيهة بموظفي المطاعم وامامه يوجد شخص على وجهه ودراعيه ايدي تبدو قديمة
حاليا يتوقف الاتنان الاول عن تنظيف الكؤوس والثاني عن مشاهدة فيديو على شاشة حاسوبه
مع صوت الخطوات ونزول الدرج يظهر شياو لي الدي يبتسم "مرحبا"
الشخص مع ايدي على على جسمه وشعر ازرق فاتح ينظر جانبيا لشياو لي ثم ينقر على لسانه "غادر"
"اوه هيا قطعت كل هاده المسافة من اجل التحدث لاتقلقو لن اسبب اي مشكلة"
يتجه لكرسي الحانة بالقرب من المنظدة ثم يجلس وينظر للمشروبات على الحائط
"لست خبير مشروبات لذالك اعطني ماتظنه مناسبا"
"كما تؤمر فقط لاتجمد الحانة بعض المشروبات هنا نادرة للغاية وهي مجموعتي القيمة"
"ههه لاتقلق"
يومئ الرجل براس دخان ارجواني ثم يسحب من اسفل المنظدة زجاجة يفتحها ثم يسكب في كاس
يضع قطعة ورق على المنظدة ثم يضع الكاس فوقها ويعود لتنظيف الكؤوس
ينقر الشخص بالايدي على جسمه على الطاولة بفارغ الصبر يبدو انه لايحب تواجد شياو لي "مالذي تريده"
ينظر شياو لي للكأس الدي لم يمتلئ حتى لربعه ببعض الغرابة
بخيل
يمسك الكاس ثم ياخد رجفة
يتحول تعبير شياو لي لحامض لاكنه مازال ياخد رجفة ثانية حيث ان هنالك طعم فريد بالشراب
"لدي بعض الاسئلة"
"بطل مستقبلي ياتي ليسأل المجرمين هل يجب ان انشر الخبر"
يهز شياو لي كتفيه غير مهتم او قلق
"خد راحتك لاكن السمسار هو من ارسلني اليك او كيف ساعرف مقركم"
"وهل يغير ذالك من شيئ"
"امم اعتقد انه لايغير في الحقيقة"
"المهم لنذهب للموضوع مباشرة، لااعرف اين يوجد معلمك اول فور ون لاكنني اريد التحدث معه الامر سيهمه"
ياخد شياو لي رجفة من الكاس بينما تغلف نية قتل باهة البار
خلف المنظدة يعبس الرجل براس الذخان الارجواني الان اصبحت نظرته لشياو لي خطيرة "تومورا اهدئ"
بينما لاينظر احد اليه او هكذا يعتقد فانه يضغط على زر اسفل المنظدة
يهدئ تمورا قليلا لاكن يمكن راية نية القتل والحذر في عينيه
يطفئ حاسوبه ثم ينظر لشياو لي الذي ينظر للكاس الفارغ بيده
يفرك باصابعه عنقه ويسؤل
"من اخبرك بمعلمي ومالذي تريده منه"
يضع شياو لي الكاس ثم ينظر الى الحائط "لايهم من اخبرني لاكنني اعلم الكثير عنه واريد ان اقوم بصفقة معه"
تمر ثواني ثم تفتح شاشة حاسوب في الجدار تعرض رجل بوجه ممحي ينظر لشياو لي
"انا استمع"