961 - الحلقة 185 الجزء الثاني من سلسلة يا الهي ! بحر ! بحر ! 11

لا تدع القراة تلهيك عن الصلاة و الذكر

جميع ما يتم ترجمته ينسب الى الكاتب و خياله

ادعوا لاخوتنا في سائر بلاد المسلمين

.

هاي ذي انا من حسابي لجديد لا تضيعوني

.

.

الحلقة 185 الجزء الثاني سلسلة يالهي ! بحر ! بحر ! 11

.

.

بداية الفصل :

.

" هااااه "

انطلقت تنهيدة من كايل

بمجرد ان دخل معقل الكاهنة اصطدم بعشرات من المحاربين

لقد كانوا يحيطون بسرير الكاهنة الذي في المركز مثل الجدران التي تحمي القلعة و حتى عندما دمر جدار الغرفة لم يتحرك منهم رمش و ظلوا يحدقون في كايل خلف وجوههم المقنعة

يبدوا انهم لا يستطيعون ان يغفروا للعدو الذي استهدف كاهنتهم

نظر كايل خلفهم حيث السرير

" كما توقعت لم تكن واحدة "

عندما اصطدم بميونغ اه في وقت سابق كان قد أعطى تعليمات واضحة لاتباعه

' احمي الكاهنات على الفور , اذهب لشيطان الدم و اخبره '

لقد قال بالضبط الكاهنات

- بشري هل هناك كاهنتان ؟

" اااه هذا ما يبدوا عليه الامر "

كانت هناك امرآتان في السرير

احدهما امرأة عجوز كانت تنظر الى كايل

و في تلك النظرة التي كانت تعطيها له تحدث كايل

" هل انت الكاهنة جديدة ؟ "

كان واضحا له ان هويا و يونا قد قالا له انه سوف يتم اختيار كاهنة جديدة و لكنهما لم يقولا انها كاهنة جديدة حقا او كانت في الواقع قديمة

و لكنه قد حصل على الجواب سريعا

لقد كانت الكاهنة القديمة هيا المختارة

اما الكاهنة الجديدة حقا سوف يتم تقديمها لتصبح كاهنة جديدة

' ...... '

لم تقل المرأة أي شيئ و أبقت فمها مغلقا بينما ظلت تنظر الى كايل فقط

لم يهتم كايل كثيرا بهذه المرأة التي رفضت اجابته

و بدلا من ذلك نظر الى الاتجاه الاخر

" .... انها شخص مألوف "

العائلة النبيلة المرموقة التي كانت في عاصمة روان

دوقية اوريسينا التي احترقت و انهارت

لقد فقد معظم افراد اوريسينا حياتهم هناك و لم يظل سوأ الاميرة الكبرى اوريسينا و التي يفترض ان تكون الجاني . و مازال الامر غير واضح حقا

و بالإضافة لها فقد اختفت أيضا الاميرة الصغرى اوريسنا الناجي الوحيد من تلك المذبحة بعد اخذها من قبل الصيادين من القصر الملكي

- بشري هذه الأمير اوريسنا الصغرى

و الان ظهرت الاميرة اورسينا الصغرى امام كايل و لكن هذه المرة ككاهنة

تبلد تعبير كايل

- ...... بشري !

تحدث راون بعناية

- ..... الاميرة الصغيرة , ان حالتها غريبة .... انها ... انها ..... أمم

لم يستطع راون ان يقول شيئا

لقد كان الامر على هذا الشكل بسبب

بسبب عيون الأمير الصغيرة التي كانت ضبابية جدا لقد كانت تحدق في الفضاء باعين فارغة و فم مفتوح

الاميرة الصغيرة التي لم تكن نحيفة في الماضي أصبحت الان نحيفة جدا و في حالة سيئة جدا

كان القماش الذي يغطيها ذهبيا و براقا كما لو كان مطرزا بالذهب و كان شعرها ممشطا و مزينا بالاكسسوارات الملونة

- ....... اههه لا اعتقد انه اختلاف قليل فحسب

و كما قال راون فقد كانت الاميرة الصغيرة مختلفة كليا عن حالتها السابقة

لقد بدت كما لو انها تحت تأثير نوع من المخدرات و غير قادرة على العودة الى رشدها

" هاااا "

لقد صدم كايل

عندما دمرت دوقية اورسينا و نجت الاميرة الصغيرة لوحدها , في ذلك الوقت حتى عندما لم تكن تبدوا مستقرة كانت حالة جسدها طبيعية و كان على ما يرام

حتى عندما كانت خائفة ظل هناك بريق في عينيها

" لا . ما الذي فعلتموه للطفة ؟ "

تشوه تعبيره

لم يتفاعل حاموا هاتين الكاهنتين مع كلمات كايل باي شكل من الاشكال

و لكن , تلك المرأة التي كانت تبدوا كما لو انها امرأة مسنة ظلت تحدق في كايل وحده بينما تحمل الاميرة الصغيرة بين يديها باحكام

ثم فجأة فتحت فمها و لكن لم يخرج منها أي صوت

" ! ! "

تغيرت عيون كايل عندها

و حينها

" يجب ان نخرج الكاهنتين ! "

سمع كايل صيحات ميونغ التي كان يصيح من خلفه

" اهجموا ! ! "

سراااار ! سراااااا !

عاد أولئك الذي ضربوا بسحر راون في السابق الى رشدهم و اندفعوا نحو كايل و سيوفهم و أسلحتهم في أيديهم

كوااااان---------!!

تدفقت الطاقة الارجوانية من سيف قائدهم

جلجلة !

و اتخذ أولئك الذين يحمون الكاهنة خطوة الى الامام و ايديهم على اغمادهم

" هيا سنذهب! "

اقترب بعضهم من سرير الكاهنة كما لو انهم يريدون استغلال الفوضى للهرب بهم بطريقة ما

صاح الناس

" اقبضوا على الاعداد ! وفروا الوقت لهم قدر المستطاع ! "

كسب الوقت بطريقة ما ليهربوا بالكاهنات لابد انهم يعنون انهم سوف يتعاملون مع كايل فقط حتى يهربوا بهم

ركض العشرات من المحاربين نحو كايل و راون موجهين سيوفهم نحوهم و لكن هذه لم تكن النهاية

شرااااااا !

" وجدتك ! "

ظهر حارس البوابة خلف العشرات من اتباعه

و لم تكن حالته طبيعية و كان جسده مغطى كليا بالدماء الحمراء

جلجة جلجلة جلجلة

سمع الاضطرابات العالية من بعيد

" تسك !"

نقر الحارس على لسانه و فتح فمه

" يجب ان ننهي هذا قبل وصول ذلك العجوز ! اقبضوا على ذلك الرجل الان ! "

" تجنبوا هجمات التنين و احضروا ذلك الرجل ! يجب ان تمسكوا به فقط ! حتى لو اضطررتم لقتل أنفسكم ! "

صرخ حارس البوابة الذي التقت عيناه معه

" أيها المرشح يجب ان تستمع الى كلماتي ! علينا اخذ الجوهر الذي في يد ذلك المحارب ! الأولوية سوف تكون له ! "

صرخ المرشح

" يجب ان ننقذ الكاهنات ! "

" الن تحل مشكلتنا ان قتلنا ذلك الرجل ؟ ! "

" لكن الا يجب ان نعطي الأولوية للتنين ؟ "

لقد كانت هناك اختلافات في آراء الشخصين , و لكنهم لم يجدوا الوقت الكافي للتحدث

و لكنهم في النهاية اتفقوا ان القضاء على المحارب سوف يحل المشكلة

" هجووم ! ! ! "

هرع حارس البوابة مع حوالي المئة محارب مباشرة نحو كايل حيث كان الحارس و المرشح في مقدمتهم

" راون "

ناد كايل على راون بهدوء ووقف راون امام كايل

" لا تقلق أيها البشري ! سوف ادمر كل شيئ ! "

انطلقت طاقة مهيبة من راون

قرر راون ان يكون قدم و درع كايل الذي كانت كل من قوته الرياحية و قوة الدرع مختومة

و لكن لحظتها لمست يد خشنة رأسه ثم سمع صوتا غير مبالي

" لما القتال ؟ "

" ... هاه ؟ "

التقت عيونهما و عندها همس كايل

"لنهرب مع الكاهنتين "

و ابتسم

و لحظتها ارتفعت شفاه راون

لقد كان تدمير كل شيئ يعد مهمة كبيرة و ممتعة ولكن ضرب العدو و الهروب بكل تأكيد أمرا اكثر روعة

رفرفة اجنحة راون

" بكل تأكيد ! "

و لم تكن هناك حاجة للمزيد من الكلمات

شوووو-------- !

رفع راون نفسه و كايل و سرعان ما اسرعوا بالركض نحو السرير

" لاااا ! ! "

القيت السيوف و تطايرت القوة الزرقاء على كايل و حاولوا القاء الرماح و الخناجر أيضا و تحول المكان الى فوضى كبيرة حرفيا

كواااانغ !

دووووم !

و لكن لا احد من هذه الأشياء قد استطاعت اختراق درع راون

كوااااك ----- !

تألقت الأحجار السحرية عالية الدرجة في مخلب راون الصغير السمين ثم توقف كايل و راون امام السرير

" احموه----- ! "

حاول المحارب الاقتراب من السرير و لكنه لحضتها جفل

" اغممم "

جفل و خرج انين عميق من فمه و بدأت يده التي تحمل السيف تتعرق و ترتجف

ولم يكن الوحيد

جميع من كان يشكل حاجزا حول الكاهنة , جميع هؤلاء الأشخاص وجهوا بانظارهم نحو كايل و كانت عيونهم تهتز بشدة خلف تلك الأقنعة

" ياا .. الهي "

حتى المرشح اخذ نفسا عميقا و توقف مؤقتا

شاااا--------- !

انطلقت طاقة غريبة و بدأت في الانتشار من جسد كايل و بدأت تطغى على المحيط

لقد هيمنة تلك الطاقة المنبعثة منه على كل شيئ

" ..... ! ! "

كانت الهلة التي خرجت عظيمة جدا لدرجة انه حتى الحارس الذي واجه هذه الطاقة المرعبة من قبل كان خائفا منها مجددا

قام كايل بنشر طاقته بكل راحة

و لم يستطع احد منهم ان يحرك طرفا حتى في مواجهة هذه الهالة التي طغت على الفضاء

كراااك !

" اغمم ! "

بل حتى ان بعضهم لم يستطيعوا التحمل و القوا أسلحتهم في النهاية و حاولوا تغطية اعناقهم كما لو انهم يواجهون صعوبة في التنفس بسبب الهالة المرعبة التي يواجهونها

كانت الطاقة المرعبة و المخيفة التي يشعرون بها الان قد اخافتهم و ارعبتهم و جعلتهم يشعرون كما لو ان حناجرهم كان يتم خنقها و لم يستطيعوا حتى التنفس تحت وطئة هذه القوة

" اههم , كيف يمكن لهذا النوع من الطاقة ان ---- "

بالكاد استطاع ميونغ الذي واجه هذه القوة لأول مرة ان يمسك سلاحه بيديه المرتجفة و ظل ينظر الى كايل

لا بل لم يستطع حتى ان ينظر له بشكل صحيح

لقد كان كل جسده يرتجف و شعر كما لو انه على وشك الموت بسبب الهالة التي كانت تتحكم به بهذه الطريقة

هل شعر يوما بهذا النوع من الطاقة حين واجه شيطان الدم ؟ لا بل اكثر من ذلك

' ... امام التنين ؟ '

تبادر الى ذهنه ذلك الكائن

' سيد التنانين '

كان واضحا ان طاقته كانت مشابهة له

الطاقة التي تبدوا كما لو انها سوف تهيمن على كل شيئ , كما لو انه قادر على قتل الناس بطاقته فحسب

' لاا ! '

هز ميونغ رأسه

انها مختلفة

طاقة هذا الانسان مختلفة عن سيد التنانين

بل اكثر قليلا

' ... كيف يقول هذا ؟ '

لقد كانت مختلفة بكل تأكيد عن سيد التنانين و لكنها كانت تخنق انفاسي مثله

' ما الذي سنفعله ؟ '

هل نستطيع قتل هذا المحارب او حتى محاربته ؟

ابتل ظهر ميونغ بالعرق

لحظتها

" هيا بنذهب "

تحدث كايل و مد يده

" هاااه ! لااا ! ! ! "

حاول ميونغ الصراخ دون ان يدرك و لكن حتى ذلك الصوت الذي خرج كان مرتجفا بلا رحمة و لكنه توقف وقتها

' الكاهن--- '

"لما---؟"

لان الكاهنة مدت يدها ممسكة بيد كايل

المرأة التي كانت تبدوا كأمراة عجوز , امسكت يد كايل بأحد يديها بينما حملت الاميرة الصغيرة بيدها الأخرى

بالكاد فتح ميونغ فمه في هذا المشهد

" لا.. ام ..... امنعوهم من الهروب ! حتى لو كلفكم أنفسكم ! "

و كما لو انهم يردون على استجداءاته اندفع أولئك الذين كانوا يحمون الكاهنة بأجسادهم و لكنهم لم يستطيعوا التحرك بسهولة

لانهم كانوا خائفين حتى من رفع رؤوسهم امام هالة كايل

" اللعنة عليكم "

هرع اليهم في نهاية المطاف بينما يعض شفافه بقوة لدرجة انه احس بطعم الدم و لكنه على الأقل بهذه الطريقة سوف يتمكن من مقاومة تلك الطاقة

" ... هيه ؟ "

و لكن سرعان ما توقفت حركته

ووووووو-----

لان ضوءا دخانيا اسودا ارتفع

و ظهر نقش مضيئ على السرير الذي كان راون و كايل الذي يمسد بيد الكاهنة عليه

لقد عرف اسم هذا النقش

" ... دائرة سحرية "

رسم التنين دائرة سحرية

" باي باي ! سوف نذهب ! "

صرخ راون بابتسامة ساطعة بينما نشط دائرة النقل الاني

باي باي

بينما لوح كايل بيده نحو ميونغ و الحارس

باات !

و مع ضوء ساطع و صوت تحطم الأحجار السحرية اختفى النور و اندثر

و معه اختفى كايل و راون و الكاهنتان من السرير دون ترك أي اثر

" .... هاااه ؟ "

ارتخت يد ميونغ

و سقط سيفه

" لا يمكن ان يكون هذا صحيحا ... هذا ... هذا "

سمع صوت الحارس البائس و لكنه تجاهله و نظر الى المكان الذي اختفى فيه كايل

الكاهنات و نواة الستار

لقد اختفت جميعها مع التنين الأسود و ذلك البشري

ذلك البشري ذو الحضور الهائل لدرجة انه يستطيع قتل شخص ما بهالته فحسب قد رحل الان و لم تعد هناك حاجة لمحاربته بعد الان

و في نتيجة كل هذا , اخرس ميونغ مع تعبير مصدوم على وجهه بعد ان فقد كل ما كان يريد حمايته

و ظل واقفا هناك

ولم يكن الوحيد بل كل شخص في ذلك المكان

انفجاااار !

لحظتها ظهر العجوز بايك بينما كان يسحب الجينجيانغي معه و لكن سلوكه أيضا كان فوضويا

" ماذا ؟؟! هل تركني خلفه ؟؟ ! " [ هههه جرب مرارة السحبة ]

*****

ظهر كايل بين الضوء الساطع و سرعان ما اصبح شكله واضحا

" ... الأمير الشاب كيم ؟ "

رحب ملك القبضة الذي كان الوحيد الذي بقى على السفينة مع القبطان هناك عندما ظهر كايل و راون امامهم مع الكاهنتين

- بشري لقد استخدمت هذه الاحداثيات ! اعتقدت انه سوف يكون افضل مكان في كل الجزيرة ! "

" احسنت "

ترك كايل الذي كان يمتدح راون يد الكاهنة و نظر اليها

ثم قال

" لقد طلبتي مني انقاذكي سابقا صحيح ؟ "

اومأة الكاهنة التي كانت لاتزال تحمل الاميرة الصغيرة اوريسنا باحكام شديد كما لو انها شريان حياتها ببطء

كانت هذه الكاهنة قد ظلت صامتة , صامتة طوال الواقت و لكن

و لكنها ظلت تحاول قول نفس الشيئ عدة مرات

' انقذني '

و بمجرد ان فهم كايل ما ارادته تحرك بسرعة

نظر كايل الى يدها التي تركها منذ لحظة و فتح فمه

" .. انتي في الواقع شابة صحيح ؟ "

شعر ابيض و ووجه و رقبة مليئتان بالتجاعيد

و لكن رغم هذا كانت يدا هذه الكاهنة ناعمة بدون تجعيد واحد

لا بل كانوا ايدي انسة شابة لم تواجه اي صعوبات في حياتها

و في اللحظة التي ادرك فيها كايل هذا استطاع ادراك عمرها الذي كان نقيض مظهرها القديم و أيضا

.. كانت هناك طاقة غريبة تنبعث حولها

اماءة الكاهنة

ثم أشارة الى رقبتها و هزت رأسها

" الا تستطيعين التحدث ؟ "

اماءة الكاهنة مجددا

و في الوقت نفسه ظلت أفكار كايل تدور حولها

كانت تبدوا كما لو انها خائفة من ان يتخلى كايل عنها

و كان الجو حولها مختلفا بكل تأكيد عن السابق

تحدث كايل بلا مبالات

" لما لا تستطيعين الحديث ؟ "

" بشري قصر السماء الزرقاء يسقط ! "

ماذا ؟

قصر السماء الزرقاء

المكان الذي كانت فيه الكاهنة مع نواة الستار

اتسعت عيون كايل عندما سمع صوت المبنى الذي كان ينهار

" لقد كنت هناك من دقائق فقط فما الذي حدث ؟ "

و في الوقت الذي اندفع فيه الشك في عيون كايل

" أمم ! "

خرج انين من فمه

" بشري ما الخطب ؟ "

" الأمير كيم ما الذي يحدث ؟ "

تفاجئ كل من راون و ملك القبضة و اقتربا من كايل و لكن قبل ان يتمكن من الرد عليهم وضع يده في جيب سترته

" ... ماذا ؟ "

ووووووو----

جوهرة الستار , كان هذا الحجر الكريم الارجواني يهتز و ينبعث منه ضوء خافت

' ... انا غير مرتاح بشأن هذا – '

في اللحظة التي خطرت فيها هذه الفكرة في ذهن كايل

دوووووووووو------

سمع كايل صوت لم يكن من المفترض ان يسمعه

لم يكن هذا الصوت يأتي من مكان المعركة في الساحل و لا من جهة عبيد الدم

بل كان في الاتجاه المعاكس للأرض

هناك في المحيط الواسع القريب من جزيرة هاينام

دووووووممم----

انطلقت دمدمة صارخة من السماء الحالكة بعيدا في اتجاه البحر

خفض كايل رأسه

تحت السفينة

كان مستوى البحر الذي كان هادئا جدا منذ لحظة يهتز الان بشكل غريب

.

.

.

يتبع في الحلقة القادمة ....

.

.

2024/03/13 · 78 مشاهدة · 2409 كلمة
maranira
نادي الروايات - 2024