شعر لو زي بقوة الهجوم وراءه وأدرك أنه لا يستطيع تفاديها.
استخدم كل قوته وأطلق هذا الوهج الأبيض المضيء على جسده.
لقد استخدم جميع الدفاعات من أربع حالات صقل مثالية إستعداد لمواجهة هذه الضربة وجهاً لوجه! جيانغ! جيانغ! جيانغ! جاءت ثلاثة أصوات اصطدام معدني.
اخترقت القوى الثلاث دفاع جلده وعضلاته وأوتاره وحتى عظامه. مخترقاً جسده وحطمت لو زي وتسببت في إرساله فى الهواء .
"سعال!" أصبحت عيون لو زي باردة حيث خرج الدم من فمه. أصابت قوة الأرانب الثلاثة أعضائه الداخلية. بعد كل شيء ، أعضائه الداخلية لم يتم صقلها بعد. قبل أن يتنفس لو زي كان هناك صوت رياح تتكسر خلفه. كان بإمكانه فقط إغلاق إصاباته بينما كان يتحرك بشكل جانبي متجنباً الهجمات.
فيو! وقف لو زي ونظر إلى الأرانب الثلاثة الضخمة التي كانت تحدق بشراسة أثناء تهدئة تنفسه.
قوي بعض الشيء! كان هؤلاء الأرانب الثلاثة يتمتعون بنفس القوة التي يتمتع بها المحارب القتالي من المستوى الثامن. كان على ما يرام في التعامل معهم واحداً تلو الآخر لكن واحداً ضد أربعة كان تصرُف بقوة بعض الشيء.
شعر لو زي بألم في أعضائه. كانت قدرته على التحمل تنخفض. نظر إلى الأرانب القريبة منه ، عض شفتيه ونظر بعيداً.
تحول الأرنب الميت إلى غبار وكان هناك خمسة أجرام سماوية حمراء ضخمة وواحدة أرجوانية صغيرة. "جو جو!" انقضت الأرانب الثلاثة مرة أخرى. اندفع لو زي مع ساقيه نحو الأجرام السماوية الخفيفة وأخذها جميعاً.
ثم واصل الهرب. رفع إصبعه الأوسط على الأرانب الثلاثة. "أنتم حفنة من الأرانب الوغد فقط انتظروا!" لقد حصد الكثير. سيجد مكاناً للتعافي ، ثم يعود للصيد! على الرغم من أنه لن يموت فقد توقف الوقت في الخارج عندما دخل.
وكان من الأفضل أن يبقى لأطول فترة ممكنة. عند رؤيه لو زي يهرب بلا خجل ، رفعت الأرانب الثلاثة آذانهم وطاردوا بغضب.
"اللعنة!" لعن لو زي ورأى أن الأرانب ما زالت تطارده.
لماذا لا نضحك ونترك الماضي؟
استسلموا ! لن يكون هناك شيء بيننا! توقفوا عن مطاردتي! ركض الأربعة عبر العشب بسرعة.
كان لو زي قلقاً بعض الشيء. إذا لم تطارده الأرانب الثلاثة فسيكون قادراً على العثور على مكان للاختباء ولكن الآن بعد أن كان هناك مثل هذا الاضطراب ، لن يتمكن أي منهم من الهروب إذا جاء مفترس قوي.
قبل أن ينتهي لو زي من التفكير ، شعر بإحساس حارق على جانبه الأيسر. ذهب قلب لو زي بارد. استدار ورأى كرة نارية يبلغ قطرها حوالي مترين تقترب منه. على الفور ، تم التهامه.
في غرفته فتح لو زي عينيه. صرخ من الألم. لقد حُرق الى غبار بسبب ارتفاع درجة الحرارة.
كانت الرائحة حامضة. لقد كانت كرة نارية لأسد أحمر. رآه لو زي ذات مرة من بعيد كان أسداً محاطاً بمجموعة من الكلاب السوداء يبلغ ارتفاعها حوالي 1.5 متر.
ثم ألقى الأسد بضع كرات نارية وأحرق كل الكلاب. هذه المرة ، شعر بهذا الشعور شخصياً.
حسناً كان حاراً. لم يستطع تحملها. سرعان ما تعافى لو زي.
نظر إلى الكم الهائل من الأجرام السماوية في بُعده الذهني التوت شفتيه كالمجانين. كان يستحق كل هذا العناء.
نظر إلى مجموعة من الأجرام السماوية ذات الضوء الأحمر الباهت وخاصة الأجرام السماوية الأرجوانية الباهتة.
أخرج واحدة ثم أكلها دون تردد. أغمض لو زي عينيه وبدأ في استخدام تشي للتدريب.
ومع ذلك وجد أن الجرم السماوي الأرجواني قد تحول إلى تشي بارد ذهب إلى جبهته.
ثم شعر أن قوته العقلية تنمو قليلاً. هذا جعله يفتح عينيه في حالة صدمة.
لم يسمع أبداً عن أي شخص قادر على تنمية القوة العقلية في مجال القوه العسكرية. كانت قوته العقلية قوية لأن روحه اندمجت مع الروح السابقة.
ومع ذلك لا يزال يشعر أنها تنمو بحجم الشظية بعد استخدام هذا الجُرم السماوي الأرجواني. إذا كانت القوة العقلية للشخص العادي ، لكانت قد نمت قليلاً !
وبعد تدفق هذا التشي الرائع ، جعل دماغه واضحاً جداً. أغلق لو زي عينيه بسرعة وفكر في تقنية القبضة التأسيسية وتقنية الحركة.
استمر في البحث عن عيوبه ، محاولاً التحسن.
عندما اختفى الشعور اللطيف وجد لو زي أن أسلوبه الأساسي في الدفاع عن النفس قد تحسن بنسبة كبيرة.
إذا حدث هذا مرة أخرى فسيكون بالتأكيد قادراً على الوصول إلى الكمال! قاوم الإثارة في قلبه وأخرج جُرم سماوي ارجواني وأكله. جاء تدفق التشي مرة أخرى.
لم يضيع لو زي الوقت وبدأ في تطوير أسلوبه الأساسي في الدفاع عن النفس مرة أخرى.
تدريجيا ، نهض لو زي. بدأ يتدرب ببطء في غرفته.
في البداية كانت كل خطوة محرجة إلى حد ما ولكن بعد ذلك بدأت تتدفق بسلاسة.
في النهاية ، أصبحت حركت قبضته طبيعية مثل التنفس.
علي الرغم من انه كان يتحرك ويلكم ببطء، إلا ان شخصيته كانت تصبح سريعة للغاية.
كانت قبضتيه تصدر أصواتاً تشبه صوت الرعد في الهواء. عندما ذهب الشعور البارد توقف لو زي وفتح عينيه.
كان وجهه خالياً من التعبيرات لكن عينيه كانتا تلمعان. لقد بدا وكأنه سيد! لكن هذه النظرة لم تستمر لفترة طويلة قبل أن يفتح لو زي فمه مبتسماً.
أنا عبقري للغاية!
حد الكمال! تقنية القبضة التأسيسية وتقنية الحركة وصلت إلى الكمال! عندما وصل إلى الكمال ، أدرك لو زي أن كل الحركات كانت مجرد استخدام للقوة.
يمكن أن تكون القبضة كف اليد ، يمكن أن تكون القبضة كف يد.
كان استخدام أنسب قدر من الطاقة في أنسب وقت هو حالة من الحرية العظيمة.
(مكتوبه كدا حرفيا فا مش مُتأكد من المعنى)
كان استخدام القوة فناً.
إذا استمر في هذا المسار فربما يكون قادراً على إنشاء حركات يمكن أن تسمح للجسد باستخدام القوة ، عدة أضعاف أو عشرات الأضعاف.
بالطبع ، قد ينهار الجسد لمثل هذه القوة. سمحت حالة الكمال لـ لو زي بالتحكم المذهل في قوة جسده.
حتى لو نمت قوة جسده فجأة فسيكون قادراً على التعود عليها في وقت قصير.
علاوة على ذلك سيكون لديه كفاءة كبيرة في تعلم تقنيات الدفاع عن النفس الأخرى!
مثل المبنى البالغ طوله 30 كيلومتراً يبداء من الاسفل.
ومثل الرياضيات عالية المستوى لن تتعلمها إلا بعد تعلم الجمع والطرح والضرب والقسمة.
كان نفس المنطق! على الرغم من أن لو زي كان مجرد محارب عسكري من المستوى الرابع إلا أن جميع مستويات قوته كانت في حالة ممتازة.
مع تقنية القبضة التأسيسية وتقنية الحركة المثالية أيضاً كان لو زي واثقاً من قدرته على التغلب على المحاربين العاديين من المستوى الثامن. ربما ، يمكن أن يأخذ المستوى التاسع من المحاربين القتاليين! تومض عيون لو زي. يبدو أن أيام لو لي الجيدة قد ولت! في كل مرة كانت تضربه.
لم يكن لديه وجه.
غدا ، جاء دوره ليضربها. ولكن بعد ذلك أصيب لو زي بالدوار. شعر أنه ليس من الجيد أن يضرب أخته الصغيرة.
ماذا يجب ان يفعل؟ اصفعها؟ بمجرد ظهور هذا الفكر ، ظهرت ابتسامة لو لي اللطيفة في ذهنه. ارتفعت برودة من أعماق قلبه.
لا تهتم ، التفكير في ذالك من شأنه أن يسبب الموت! سأفكر في ذلك غدا! رُفِعَت شفة لو زي. كان في مزاج جيد نوعا ما.