الفصل 1330: من جناح السماء الشرير في مجال اللوتس الذهبي
صر باي يي على أسنانه قبل أن ينقر على أصابع قدميه ويطير بعيدًا، وبدا خفيفًا مثل السنونو.
"خبراء! كلهم خبراء! هذه المهمة من المستحيل إكمالها!"
كان باي يي على وشك مغادرة سكن تشاو عندما طار عبر الفناء الأخير. نظر إليه بشكل عرضي، دون أي أمل، عندما رأى فتاة صغيرة تقع على الأرض وتلعب بشيء ما.
ارتفع الأمل إلى قلب باي يي مرة أخرى. "فرصتي جاءت أخيرًا!"
توقف باي يي في السماء ونظر إلى الأسفل. أخرج سيفه بصمت وهو ينظر إلى الفتاة الصغيرة.
وكانت الصغيرة تصفق بيديها في هذه اللحظة قبل أن تشير إلى شيء ما على الأرض وتقول: "طر! طر! أين نيرانك؟"
بسبب الظلام، لم يكن لدى باي يي نظرة واضحة على الشيء الموجود أمام الفتاة الصغيرة في وقت سابق. عند سماع كلماتها، ألقى نظرة فاحصة ورأى طائرًا صغيرًا أحمر ناري يرفرف بجناحيه ويرتفع ببطء في الهواء.
أراد باي يي القيام بخطوة سريعة، لكن رؤية المخلوق الصغير كانت غريبة إلى حد ما، واصل المراقبة للحظة.
يشبه المخلوق دجاجة سمينة.. عندما طار إلى ارتفاع السقف زقزق.
قالت الفتاة، ولم تكلف نفسها عناء إخفاء استيائها: "أنت غبي حقًا! مازلت لا تستطيع أن نفث النار!"
جلست وأسندت مرفقيها على ساقيها قبل أن تضع ذقنها بين يديها. ثم تمتمت: "متى ستكون قويًا مثل والدتك؟ إنها رائعة جدًا!"
سووش!
في هذا الوقت، أطلقت "الدجاجة" في الهواء فجأة كرة من اللهب باتجاه الفتاة الصغيرة. وفي الوقت نفسه، بدأت النيران تغلف جسده.
صدا الفتاة بسهولة كرة الله وقاومت النيران الحقيقية بنيرانها الكارمية. ثم قالت بسعادة: "لقد نجحت!"
لم يكن باي يي غبيًا. إذا كان لا يزال غير قادر على معرفة ما هي تلك الدجاجة السمينة في هذه اللحظة، لكان قد عاش عبثًا.
"عنقاء النار؟!"
قام باي يي بتغليف سيفه بشكل حاسم واستخدم أقضى سرعته للمغادرة.
في الفناء، نظرت يوانيى إلى عنقاء النار الصغير المشتعل بسعادة. قالت بحماس: "لم أقم بتربيتك بطاقة الفراغ العظيم عبثًا! أكثر قليلا! أكبر قليلا!"
سووش!
نفخ طائر العنقاء الصغيرة صدرها ورفعت رأسها، مستعدا لإخراج كرة أخرى من اللهب.
ووش!
نفث موجة من الهواء الساخن بدلا من ذلك. وبهذا تم إطفاء النيران في جسده على الفور. ربما أذهل من هذا التطور غير المتوقع، فنسي أن يرفرف بجناحيه وسقط على الأرض.
يوانير. "..."
لحسن الحظ، لم يطر الصغير عاليًا جدًا لذا لم يصب بأذى. خلال هذا الوقت، في ظل تدريب يوانير، تحسن التحكم في الطيران واللهب بشكل كبير. من الطبيعي أن تساعد طاقة الفراغ العظيم من بذرة الفراغ العظيم كثيرًا.
منذ أن هرب باي يي على عجل، ترك وراءه تقلبات دقيقة.
كان لدى يوانير حواس شديدة للغاية لذا شعرت بالتقلبات الطفيفة على الفور. فنظرت إلى السماء وقالت: "من هناك؟"
ومع ذلك، كانت السماء فارغة.
ارتجفت. ثم طارت نحو عنقاء النار الصغير قبل أن تمسك به وتستمر في الطيران نحو فناء كونش.
"لا أريد أن أنام وحدي!"
…...
في القصر الإمبراطوري.
كان إمبراطور تشين العظمى، الذي كان لا يزال ينقع في حوض الدواء، على وشك فقدان أعصابه.
كان مرتبكًا وغاضبًا. خلال اليومين الماضيين، كان قد استنفد تقريبًا كل عشب الحياة الغامض الذي حصل عليه في الأرض المجهولة، لكنه لم يسترد حتى مخطط ميلاد واحدًا.
"جاو تشنغ."
دخل الخصي جاو تشنغ مرتجفًا. "جلالتك؟"
"أين باي يي الآن؟"
"لقد وعد الجنرال باي بإكمال المهمة اليوم لذا يجب أن يصل قريبًا"، أجاب جاو تشنغ وهو ينظر إلى القمر في الخارج.
كان القصر صامتا بشكل مميت، مما جعل الناس يشعرون بعدم الارتياح.
…
بعد حوالي ساعة.
اندفع باي يي من بعيد ووصل إلى مدخل القصر دون عائق. قال: "أنا هنا لرؤية جلالته".
قبل أن يتمكن الحراس المناوبون من إعلان وصول باي يي، رن صوت من الداخل.
"دعوه يدخل."
وبما أن هوية باي يي كانت خاصة، كانت هذه مجرد إجراءات روتينية. في الواقع، كل من الحراس والخبراء في القاعة سيسمحون له بالدخول دون أي ضجة.
سار باي يي على طول الممر ومرر ببضع قاعات قبل أن يرى أخيرًا جاو تشينغ.
عبس جاو تشنغ عندما رأى باي يي قد أتى خالي الوفاض. قال:" وأين الرؤوس؟"
سقط باي يي على ركبتيه وضم قبضتيه معًا قبل أن يقول: "اللعنة! لقد فشلت في إكمال المهمة. يضم سكن تشاو عددًا كبيرًا جدًا من الخبراء، وأنا لست ندًا لهم!"
سووش!
تبخرت قطرات الماء من جسد إمبراطور تشين العظيم عندما خرج من الحوض بعد الاستيلاء على رداءه.. وقف أمام باي يي. كان يحدق في باي يي بعيون محترقة وهو يسأل: "حتى أنت لست ندًا لهم؟"
انحنى باي يي عندما قال "يا صاحب الجلالة، أرجوك سامحني!"
ولوح الإمبراطور بأكمامه. "سأعطيك فرصة أخرى!"
"شكرا لك يا صاحب الجلالة!" وقال باي يي على عجل.
"قم بقيادة القوات إلى جناح السماء الشرير في مجال اللوتس الذهبي.. مجال اللوتس الذهبي ليس ندا لنا على الإطلاق، إذا فشلت.. فلا داعي لتعود أبدا".
قال باي يي قبل مغادرته: "نعم يا صاحب الجلالة".
بعد مغادرة باي يي، قال جاو تشينغ: "يا صاحب الجلالة، أخشى أن الجنرال باي سيكون غير مخلص".
قال الإمبراطور: "لن يكون خائناً".
خفض جاو تشنغ رأسه وقال: "إذا قال جلالتك ذلك، فيجب أن يكون صحيحا."
قال الإمبراطور: "أحضر لي قلب الحياة الذي أنقذته وقم بتنشيط التكوين المكاني في قاعة الهدوء الغامض".
اهتز قلب جاو تشنغ عند سماع هذه الكلمات. كان إمبراطور تشين العظمى ينوي تفعيل مخطط ميلاد جديد بالقوة. وبطبيعة الحال، لم يجرؤ على إبداء أي رأي. قال فقط: "مفهوم".
…
بعد ثلاثة ايام.
في سكن تشاو.
كان الصباح هادئًا جدًا.
فتح لو تشو عينيه ونظر إلى قصر ميلاده. كان سطحه أملسًا ومشرقًا بـ 14 مصباحًا مميزًا.
"تم التنفيذ…"
3 أيام تحت تأثير عمود الثبات كانت تعادل 300 يوم.
سحب لو تشو عمود الثبات وأعاد سرعة الدورة الدموية إلى وضعها الطبيعي.
كان بإمكانه الشعور بالقوة المتزايدة في بحر تشى الخاص به... لقد شعر كما لو أن جسده يحمل قوة لا تقدر بثمن في هذه اللحظة. من الواضح أن زراعته قد تحسنت بشكل كبير.
في هذه اللحظة، رن صوت تشاو يو من الخارج. "يطلب تشاو يو مقابلة السيد الكبير."
يمكن سماع تلميح من القلق في صوت تشاو يو.
خرج لو تشو ورأى تعبير القلق على وجه تشاو يو فسأل: "ما المشكلة؟"
شعر تشاو يو بسعادة غامرة عندما رأى لو تشو. "والدتي استيقظت!"
أومأ لو تشو برأسه. "قُد الطريق."
أحضر يو تشاو لو تشو بسرعة إلى فناء آخر.
عندما دخل لو تشو الغرفة، رأى السيدة تشي المنهكة. كانت عيناها هامدة، وكانت هالتها ضعيفة.
تحرك تشاو يو للوقوف بجوار والدته وقال بصوت منخفض: "أمي، إنه الشخص الذي أنقذك!"
بذلت السيدة تشي قصارى جهدها لرفع رأسها لتنظر إلى لو تشو. في البداية، ظهر تعبير الصدمة على وجهها قبل أن يتم استبداله بسرعة بتعبير الحير.. ثم هزت رأسها قبل أن تقول، "شكرا جزيلا لإنقاذي ..."
راقب لو تشو وجهها وبشرتها ووجدها طبيعية. لقد استيقظت للتو بعد فترة طويلة، لذلك سيكون من المستحيل عليها العودة إلى الصحة التانة على الفور.
لاحظ لو تشو رد فعل السيدة تشي في وقت سابق لذا سأل: "هل تعرفنني؟"
هزت السيدة تشي رأسها وقالت بصوت ضعيف: "لقد كنت مخطئة لإنك تشبه شخصا ما فقط.. أنا أعتذر، أنت تبدو أصغر منه… "
'هل تتحدث عن جي تيانداو؟'
سأل لو تشو بهدوء: "من هو؟"
تنهدت السيدة تشي وقالت: "لقد التقينا بالصدفة ولسنا معارف حقا..."
سعلت السيدة تشي قبل أن تتمكن من إنهاء جملتها.
مرر لها تشاو يو على عجل وعاء من الدواء. "يا أمي، هذا لتقوية جسدك وحيويتك.. لقد وصفه السيد الكبير."
أومأت السيدة تشى برأسها وأخذت رشفة.
في هذه اللحظة، قال لو تشو فجأة "لقد أتيت من جناح السماء الشرير في مجال اللوتس الذهبي."
تحطم!
بمجرد أن سمعت السيدة تشي هذه الكلمات، انزلق الوعاء في يدها وتحطم على الأرض.
___________
رابع فصل