1326: السجال
لم يأخذ لو تشو كلمات إمبراطور تشين العظمى على محمل الجد. هز رأسه وقال: "إذاً أنت فقط لا تستطيع التعامل تشاو يو؟"
"..."
كان لدى الجميع نقطة ضعف، ولم يكن إمبراطور تشين العظمى استثناءً. كان الجميع في العاصمة على علم بالعلاقة بين الإمبراطور وتشاو يو؛ كانوا يعلمون أن علاقة الأب والابن لم تكن جيدة. ومع ذلك، لم يعرفوا السبب وراء ذلك.
في القصر الإمبراطوري، سواء كان المسؤولون المدنيون والعسكريون أو الخصيان أو خادمات القصر، لم يذكر أي منهم تشاو يو أو السيدة تشي إذا لم يكن ذلك ضروريًا تمامًا.
كانت مرافقة الإمبراطور أقرب إلى مرافقة النمر بعد كل شيء. في بعض الأحيان، كانت كلمة واحدة خاطئة هي كل ما يتطلبه الأمر ليفقد المرء حياته.
من الطبيعي أن لو تشو لم يكن لديه مثل هذه الاعتبارات.. لم يكن هناك شيء لا يستطيع قوله.
ابتسم الإمبراطور قبل أن يقول "في الواقع، لقد أهملته طوال هذه السنوات. ومع ذلك، فإنه ليس عن طريق الاختيار. بعد كل شيء، كإمبراطور، لا أستطيع أن أعيش حياة خالية من الهموم؛ أحمل ثقل العالم على كتفي."
"إذا كنت لا تستطيع حتى إدارة عائلتك، فكيف يمكنك إدارة العالم؟" قال لو تشو.
أصبح الإمبراطور عاجزًا عن الكلام لفترة وجيزة بسبب هذه الكلمات. وبعد لحظة أومأ برأسه وقال: "لديك نقطة".
قال لو تشو: "أنا لا أحب اللف الدوران. إذا كان لديك ما تقوله، فقط قله."
قال الإمبراطور: "لقد جئت اليوم لسببين. أولاً، أردت زيارة مقر إقامة تشاو. ثانيًا، أردت مقابلة خبير اللوتس الذهبي الذي سمعت عنه."
أومأ لو تشو برأسه. ثم، بعد أن وقف على قدميه، قال: "لقد أنجزت الأمرين معًا، لذا يمكنك المغادرة الآن".
عندما سمع الخصي الذي كان يقف في الخلف كلمات لو تشو، بدا تعبيره غير طبيعي إلى حد ما. لقد أراد حقًا أن يوبخ لو تشو. كان سكن تشاو منزلًا لابن الإمبراطور. وكانت تشين العظمى أرضا يحكمها الإمبراطور.. إذا كان على أي شخص أن يغادر، فيجب أن يكون لو تشو. ومع ذلك، كان يعلم أنه ليس من حقه أن يقول أي شيء. بعد سنوات من مرافقة الإمبراطور، إذا كان لا يزال لا يعرف متى هو الوقت المناسب للتحدث، لكان قد عاش عبثًا. علاوة على ذلك، كان يعلم أنه بين السادة الموقرين أو أولئك الذين كانوا أقوى، لم تعد المكانة والمناصب تعني أي شيء. الشيء الوحيد الذي يحمل معنى هو القوة المطلقة.
أما بالنسبة للجنود والمتدربين الذين تبعوا إمبراطور تشين العظمى هنا، فلم يكن لديهم مثل هذه الأفكار المعقدة. لقد استمعوا فقط لأوامر الإمبراطور. لن يفعلوا أي شيء دون أوامر الإمبراطور.
ضحك الإمبراطور عند سماعه كلمات لو تشو. ثم قال: "في الواقع، ليس هناك حاجة لأن تكون هكذا. والآن بما أنني هنا، فقد لا أعود مرة أخرى في المستقبل. لقد قطعت كل الطريق إلى مجال اللوتس الأخضر من مجال اللوتس الذهبي، وأنا حاكم نطاق اللوتس الأخضر. إذا غادرت الآن، هل أنت متأكد أنك لن تندم على ذلك؟"
في البداية، خطط لو تشو لدراسة قوة الاستنتاج اللانهائي اليوم. ومع ذلك، الآن بعد أن كان إمبراطور تشين العظمى هنا، كان عليه أن يضع ذلك جانبًا. لم تكن فكرة سيئة أن يستغل الفرصة للتحقيق في السر وراء الرمز الذهبي. علاوة على ذلك، بناءً على الطريقة التي كانت تسير بها الأمور، كان من الممكن أنه لم يكن بحاجة حتى إلى القيام بالكثير لإكمال المهمة..
كان على لو تشو أن يعترف بأن الإمبراطور كان مختلفًا تمامًا عما كان يتوقعه.
بعد لحظة، جلس لو تشو مرة أخرى.
ابتسم الإمبراطور عندما رأى ذلك قبل أن يقول: "سأكون أكثر مباشرة. لن أضيع وقتك ولن أضيع وقتي." بعد ذلك، رفع صوته قليلاً بينما واصل القول "لقد عوقب زو بينغ بما فيه الكفاية.. إنه مرؤوسي، ولا تزال تشين العظمى بحاجة إليه"
أومأ لو تشو برأسه. "يمكنني السماح لـ زو بينغ بالذهاب مقابل الرموز الذهبية الثلاثة التي بحوزتك."
لقد ذهل الإمبراطور بطلب لو تشو. لقد وضع الأمر المتعلق بالرموز الذهبية جانبا لفترة طويلة لدرجة أنه نسيها تدريجياً.. ولم يأمر أحداً حتى بالتحقيق في الأمر.
بعد لحظة، هز الإمبراطور رأسه وقال "على الرغم من أن زو بينغ مهم، إلا أنه لا يستحق ثلاثة رموز ذهبية."
بقي لو تشو صامتا. كان يعلم أن الإمبراطور لديه خططه الخاصة.
فكر الإمبراطور في الأمر للحظة قبل أن يقول "يمكنني أن أعطيك الرموز الثلاثة مقابل شخص آخر."
"من؟" رفع لو تشو حاجبه
"الناجي من عشيرة مينغ".
عبس لو تشو. ثم، نفض معصمه بخفة.
أبحر ختم الكف في الهواء.
بقي وجه الإمبراطور دون تغيير على الرغم من أنه فوجئ بهجوم لو تشو.. رفع يده وأطلق العنان لختم كف أيضًا.
انفجار!
اصطدمت أختام الكف الذهبية والخضراء واختفت في الهواء الرقيق. كان الأمر كما لو أن عاصفة من الرياح قد هبت، ولم تسبب أي ضرر ولم تخلق أي تموجات.
قال لو تشو بجدية "اسمه مينغشي يين، وهو تلميذي الرابع.. وناهيك عن ثلاثة رموز ذهبية، حتى عرشك لا يكفي لاستبداله. "
"..."
لقد فوجئ الإمبراطور قليلاً. لم يتوقع أن يكون لتلميذ لو تشو هذا الوزن الكبير في قلب لو تشو.
قبل لحظات قليلة من ذلك، حلقت بعض الشخصيات وهبطت خلف يو شانغرونغ. وكان من بينهم مينغشي يين.
عندما سمع مينغشي يين كلمات لو تشو، تأثر كثيرًا. احمرت عيناه عندما قال: "كلمات سيدي مؤثرة جدًا حقًا..."
"..." يو تشنغهاي، ويو شانغرونغ، وليتل يوانير، وكونش.
"آه... لا تنظروا إلي بهذه الطريقة.. ما قلته جاء من أعماق قلبي!" قال مينغشي يين.
"هل كل شيء من أعماق قلبك هراء؟" قال يو تشنغهاي وهو ينظر إلى مينغشي يين من زوايا عينيه.
قال مينغشي يين "الأخ الأكبر، لا تغضب.. لقد تعلمت الدرس وسأصمت".
لبعض الوقت، ساد الصمت على فناء لو تشو.
استمر الإمبراطور في الحفاظ على الابتسامة الخافتة على وجهه. بدا الأمر غير متوافق إلى حد ما مع جسده القوي ومظهره الشجاع. كيف يمكن لشخص تمكن من أن يصبح إمبراطورًا لبلد ما أن يكون بسيطًا؟
وبعد لحظة، نادى الإمبراطور: "زي وينزي".
مشى زي وينزي وسأل بكل احترام، "أوامرك يا صاحب الجلالة؟"
قال الإمبراطور: "حدثنا عن عشيرة مينغ".
"نعم." انحنى زي وينزي للإمبراطور أولاً قبل أن ينحني نحو لو تشو.. ثم وقف وقال ببطء: "كان الجنرال مينغ مينغشي أحد رجال جلالة الإمبراطور وساعده الأيمن.. وقدر جلالته موهبته وكلفه بمهام عظيمة.. وكان تحت تصرفه ثلاثة جيوش.. في ذلك الوقت، كانت جين العظمى قوية وكانت متحالفة مع 20 قوة، مما تسبب في مشكلة لتشين العظمى. عانى شعب تشين العظمى وعاشوا في فقر في ذلك الوقت. كان لدى الجنرال مينغ والجنرال شي والجنرال باي علاقة جيدة جدًا وتمكنوا من هزيمة جين العظمى في جبل شياو بقيادة الجنرال مينغ مينغشي سيد الحرب"
بعد توقف قصير، واصل تشي وينزي قوله "ومع ذلك، لاحقًا، حشد الجنرال مينغ جيوشه الثلاثة وحاول القيام بانقلاب. حاول إجبار جلالة الإمبراطور على التنازل عن العرش وحاول قتل الإمبراطور. ولحسن الحظ، تمكن الجنرال شي والجنرال باي من قتله وسط الفوضى.. ثم أظهر جلالته قوته الصادمة لتخويف القوات قبل أن يعود السلام أخيرًا."
صمت للحظات ثم تابع "كان جلالته رحيما ولم يكن ينوي معاقبة جميع أفراد عشيرة مينغ. ومع ذلك، استمر أفراد عشيرة مينغ في نشر الشائعات والتواطؤ مع القوات الأجنبية.. سيدي الكبير، إذا كنت لا تصدقني، يمكنك أن تسأل أي شخص في شوارع العاصمة. استمع إلى كلمات الناس الصادقة عن عشيرة مينغ الخونة.." قال زي وينزي قبل أن يركع على الأرض "إذا كنت أكذب، فأنا على استعداد لدفع حياتي".
في هذه اللحظة، أشار يو تشينغهاي إلى تشي وينزي من بعيد وسأل "الأخ الأصغر الثاني، هل تعتقد أنه غبي حقًا أم أنه يتظاهر بالغباء؟"
أجاب يو شانغرونغ مبتسمًا: "في رأيي، لا يمكننا الحكم على الكتاب من غلافه. ومع ذلك، إذا كان غبيًا حقًا، فسيكون الأمر مملًا للغاية.."
"..."
في هذه اللحظة، قفز مينغشي يين من الأعلى. ثم أشار إلى زي وينزي وقال: "هذه كلها كلماتك. يمكنك بطبيعة الحال أن تقول ما تريد!"
تحول الجميع، بما في ذلك إمبراطور تشين العظمى، للنظر إلى مينغشي يين.
عند رؤية مينغشي يين، ومض تلميح من الصدمة في عيون الإمبراطور.. ثم قال: "سأعطيك الرموز الذهبية الثلاثة، وعشرة سيقان من عشب الحياة الغامض، وخمسة حُجيرات غامضة، وخمسة قلوب حياة عالية الجودة مقابله."
في نظر الإمبراطور، لم يكن هناك شيء لا يمكن الاتفاق عليه طالما كانت الفوائد كبيرة بما فيه الكفاية. لقد قال هذه الكلمات لأنه كان يحاول التفاوض مع لو تشو، وثانيًا، كان مهتمًا جدًا بناجي عشيرة مبنغ الذي يمتلك بذرة الفراغ العظيمة.
وقف لو تشو على قدميه وقال بصوت عميق "حتى الآن، مازلت لا تعرف مكانك."
سووش!
انطلق ختم الكف الذهبي الوامض المشبع بكمية كبيرة من القوة السماوية.
ابتسم الإمبراطور. "أريد أن أغتنم هذه الفرصة لرؤية قوتك..."
بعد أن قال ذلك، اختفى الإمبراطور في الهواء مرة أخرى.
انفجار!
حطم ختم الكف الكرسي.
تراجع بقية الحضور على عجل.
في اللحظة التالية، ظهر الإمبراطور أمام لو تشو. بينما هاجم، هاجم لو تشو بختم كف آخر.
بام!
اجتاحت الطاقة الناتجة عن الاصطدام عدة آلاف من الأمتار في لحظة واحدة فقط.
________
سادس وآخر فصل اليوم
حتى أنا تأثرت بكلام لو تشو عن مينغشي يين بس تشينغهاي ما عنده قلب🥹