127 - عظام التنين تنافس البربري

لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.

=======

لقد أكملت اليوم الدارسي كاملًا بالملابس الثقيلة, أرتحت فقط في درس المحاكاة, ولكن جسدي لا يزال مرهقًا للغاية.

وعندما وصلت إلى قاعة التدريب التي ينتظرني بروس فيها, رأيت تعابير وجهه المعقدة.

أنسى أحيانًا أنه رجل عجوز عمره حوالي القرن, شخصيته الدافئة والساخرة ليست كل ما في عقله.

عندما أقتربت منه فتح عينيه المغلقة, ووقف ليقابلني تمامًا.

"وصلتني أخبار ما فعلته اليوم في صف المحاكاة." تحدث بصوت هادئ.

عندما سمعت ما قاله أردت صفع جبهتي, لماذا يهتم الجميع بما حدث في صف المحاكاة؟ الأمر ليس حقيقيًا حتى.

لا أزال املك قدمي هنا انا متأكد من ذلك.

"نعم, ماذا تقصد؟" سألته, ربما كان يقصد شيء آخر غير ذلك الجزء.

ولكني كنت مخطئًا, أنه بالفعل يقصد ذلك الجزء بالتحديد.

"قطع قدمك في ذلك الوقت يعتبر قرار جيد وتقريبًا أفضل شيء يمكنك فعله, لا اعتراض من تلك الناحية, حتى انا سأفعل ما فعلته لو كنت في موقفك الخالي من الحلول."

هل يمدحني؟ ظننت أنه سيضربني في أي لحظة.

"ولكن ذلك فقط في معركة حقيقية حيث ستموت حقًا أن لم تفعل شيئًا, أنت فعلتها دون الكثير من الأسباب, أنها مجرد محاكاة, والألم حقيقي."

فكرت قليلًا قبل الرد, حاولت تذكر كيف كانت مشاعري في ذلك الوقت, والكلمات التي قلتها.

"فعلت ذلك لأنها محاكاة من الأساس, لن أخسر أي شيء من تلك الحركة." تحدثت ببعض الكذب.

جزئيًا انا لا أزال عاجز عن فهم مشاعري في ذلك الوقت, لقد حدث كل شيء بسرعة وتحرك جسدي لوحده.

حتى تلك الكلمات التي قلتها, لم تنبع من عقلي مباشرة.

"يوم أمس عندما دخلت المحاكاة معك, أتذكر خوفك من التعرض للكم, لماذا كنت خائفًا على الرغم من أنها مجرد محاكاة؟" سألني .

لقد وقعت في الفخ.

"ب-بسبب الألم."

أنزلت رأسي, ذهبت الحجج, سيلقي علي محاضرة.

"أذن تخاف من ألم اللكم, ولا تخاف من ألم قطع القدم. شيء أضافي…" أخرج بروس هاتفه من جيبه عندما انتهى.

عرض مقطع فيديو قصير, تسع ثواني فقط.

تم عرض كل شيء منذ لحظة وقوعي في فخ الدوامة ذاك, إلى تعابير وجهي وكلماتي, وفي النهاية قطعي لقدمي وقتل الطلاب الثلاث.

"هل تبدو هذه مثل تعابير وجهك الطبيعية؟ هل أستخدمت هذه اللهجة قبلًا؟" سألني.

عجزت عن الأجابة لبعض الوقت, في الصور التي عرضها بدوت بربريًا حقًا.

صوتي أعلى من المعتاد, ونبرتي حملت فخرًا وثقلًا لا املكهما عادة.

هل ربما… الطفرة الجينية بدأت تؤثر على عقلي؟ يبدو هذا خطيرًا…

سأرسل رسالة إلى أيلينا لاحقًا.. لا, سأذهب اليها بنفسي.

"ما حدث قد حدث, سأدع التحقيق وراء ذلك التصرف المفاجئ على عاتقك, أما الآن… سنبدًا كالمعتاد."

وهكذا, بدأت ساعات الجحيم الأربعة للتدريب البدني…

***

مرت الساعات الخمسة مثل الأمس تمامًا, خرجت من قاعة التدريب وجسدي يرتجف بشكل غير معقول.

في درس المحاكاة اليوم فعلنا نفس الشيء كالأمس, تدريبات الوقوف بشكل سريع عند السقوط, ولكنه أضاف شيء ما.

القتال بقدم واحدة.

هل يخاف بروس من أن أخسر قدمي مستقبلًا؟ ضحكت عندما استوعبت ذلك, ولكني شعرت بألم في عنقي لذا توقفت.

وصلت إلى غرفتي بعد الكثير من المشي البطيء مثل الزومبي, على الرغم من أن بروس أعاد ملابسي إلى وزنها المعتاد بعد التدريب, إلا أن حملها من الصباح وحتى الليل أرهقني كثيرا.

عضلاتي تصرخ للنجدة, أشعر بها تقول ذلك حرفيًا, وعندما خلعت ملابسي في الحمام شعرت بالبخار يخرج.

تنهدت أثناء وضع الأعشاب المعتادة في الحوض, وغصت فيه على الفور.

***

مرت الدقائق وسرعان ما شعرت بتأثير الأعشاب يختفي, لذا فقد نهضت وجففت نفسي ثم أرتديت ملابس جديدة.

أرسلت رسالة إلى أيلينا مسبقًا, وحان موعد اللقاء الآن.

ذهبنا إلى نفس ذلك المختبر الخاص, لأنه وفر الخصوصية ويمكن القيام ببعض العمليات السريعة هناك.

"أهلًا!" رحبت بي بحرارة عندما دخلت, كانت جالسة على أحد الطوائل الجانبية, رأيت قلة الصبر في عينيها.

من المرجح أني قاطعتها وسط شيء مهم.

"فقط لكي تعلم, لقد تقدمت كثيرًا وواجهت بعض النظريات المحتملة, ولكن من المستحيل الوصول إلى أي معلومات مهمة في يوم واحد فقط, ولا حتى انا استطيع-"

قاطعتها قبل أن تكمل: "أعرف أعرف, ولكني اردت قول شيء ما, ما حدث اليوم معي-"

جاء دورها لتقاطعني, لماذا لا يمكن أن ننصت فقط.

"قطعك لقدمك؟ انتشرت الأشاعات في كل مكان داخل الصف, لقد أصبحت موضوع سخرية نوعًا ما 'الشخص الذي ستتوقف حياته أن خسر في المحاكاة' شيء مثل ذلك." ثم بدأت تسخر مني.

أظلم وجهي قليلًا, هناك كثير من الاشياء المهمة التي تشغل عقلي ولا وقت للتفكير في هذه الامور, ولكني شعرت ببعض الأحراج.

"نعم نعم, الأمر حول ذلك, أشك أن الطفرة الجينية قد وصلت إلى عقلي.." غيرت الموضوع فورًا.

أصبحت أيلينا جادة فور سماع نظريتي.

"هذه المرحلة متقدمة نوعًا ما, الطفرة في جيناتك لم تصل إلى هذه الدرجة يوم أمس, لا يمكن أن تتطور كثيرًا في يوم واحد فقط..."

رأيت أيلينا بتعبير مشوش, شيء غير معتاد للغاية, شعرت ببعض القلق.

"أ-أذن, هل تريدين الحصول على عينة دم أخرى؟ لننهي الامر سريعًا." أرهاقي يزداد بعد كل ثانية, البقاء واقفًا امر صعب حاليًا.

الأعشاب أخفضت الألم كثيرًا وجعلت عضلاتي تقترب إلى مرحلة الشفاء, ولكني لا أزال مرهقًا وفي حاجة للنوم.

أستطيع عادة البقاء مستيقظًا لأشهر, ولكن ذلك فقط عندما أُبقي نشاطاتي البدنية على الحد الأدنى..

"قبل ذلك, أريد التحقق من أحد فرضياتي التي ربما تملك علاقة فيما حدث معك."

ذهبت أيلينا نحو باب المختبر, وأرتدت معطفها الأسود, ثم قالت: "أتبعني."

***

ظننت اننا سنذهب إلى مختبر أكثر تطورًا او جهاز محاكاة لأعادة صنع السيناريو, ولكننا الآن في ساحة قتال خاصة لسبب ما.

عن طريق عرض بطاقات التعريف الخاصة بنا كطلاب نخبة, يمكننا استخدام جميع مرافق الأكاديمية مجانًا عكس الطلاب العاديين.

هذا ليس المهم الآن…

"ل-لماذا نحن في ساحة قتال؟" أرتجفت بجدية, المشي صعب للغاية علي لن أستطيع القتال الآن.

وقفت أيلينا مقابلي, خلعت معطفها مرة أخرى وعلقته جانبًا, ثم أستخدمت دائرة التحليل الخاصة بها نحوي.

عجزت عن فهم أفكارها, أغمضت عيني ثم فتحتها, وأستوعبت شيئًا ما.

عظام أرجوانية بدأت تنمو من الارض حولي بشكل غريب, أطلقت هالة غريبة من نفس اللون جعلت عقلي يدخل في حالة نشوة, شيء شبيه بما حدث عندما أكلت الفاكهة المقدسة لأول مرة.

عقلي تصرف بطريقة غريبة, ختم وصية الكسل بدأ يعمل على الفور وعدت إلى طبيعتي أخيرًا بعد لحظات.

ولكني تأخرت كثيرًا, العظام الأرجوانية أصبحت عملاقة وأتخذت شكل قفص ضيق حولي, اتخاذ خطوة واحدة مستحيل الآن.

نظرت ألى أيلينا, كانت تشير بيدها نحوي ببعض الكسل, أنها السبب.

ماذا تفعل؟ عجزت عن الفهم.

هذه العظام صلبة أكثر من الفولاذ بكثير, تحطيمها أمر مستحيل علي, لا يوجد أي مجال للهروب منها.

شعرت بالخطر, لماذا يحدث هذا؟ أنا متعب كثيرًا ولا استطيع التفكير بالسبب, كل ما اريد فعله هو النوم..

لم افعل أي شيء, أستمررت بالنظر نحو أيلينا التي بدأ الملل يتشكل على وجهها.

لم أشعر بالكثير من الخطر, من المستحيل أن تفعل شيء يضرني في الأكاديمية, هذا مستحيل, كما أنها ستفقد عينة تجارب مهمة للغاية.

ولكن فجأة, نية القتل غلفت جسدي, وبدأت عظام أرجوانية أخرى تتشكل فوق أيلينا.

أنها حادة أكثر من الدبابيس, ومتينة أكثر من الأشجار, سوف تقطعني إلى اشلاء أن اصابتني, وهناك العديد منها.

شعرت بعقلي يصبح مشوشًا, ليس بسبب تأثيرات خارجية, بل شيء موجود داخل جسدي.

تمامًا كما حدث في المحاكاة صباحًا.

فقدت القدرة على التفكير, بدأ جسدي يتحرك لوحده.

تراجعت يدي إلى الخلف, ولكمت أحد العظام بأقصى قوة, عظام أصابعي تحطمت بالكامل واللون الأحمر لطخ العظام.

ولكني لم أتوقف, أستخدمت ذراعي اليمين ثم اليسار للكم بأستمرار, لم أتوقف أبدًا, حتى عندما أنتشر رذاذ أحمر من الدم في الهواء.

عيوني ركزت على الخطر, وأفكاري تمحورت حول كيفية الهرب من هذا القفص قبل أن تصيبني العظام.

وبعد ثواني قصيرة فقط, صنعت فجوة أستطيع الهروب منها, ذراعي اليمنى لن تعود كما كانت أبدًا, واليسرى تحتاج إلى رعاية عاجلة حالًا.

"كما توقعت." تحدثت أيلينا, ثم بدأت تعيد العظام إلى الأرض, لقد توقف القتال.

"لنعالج يدك بسرعة." حاولت أن تقترب مني, ولكن الأمر لم ينتهي بعد.

أخرجت جور, نظرًا إلى استحالة أستخدام يدي, فقد أستخدمته بفمي.

أنه ثقيل للغاية والضغط على اسناني هائل, ولكني استخدمت قوة كافيه لتتشقق أسناني منه.

لن يفلت هذا السيف مني أبدًا, <نعمة الرياح.> بدأت أتحرك بسرعة, ورأيت عيون أيلينا تفقد القدرة على تتبعي.

"يبدو أن تطور الطفرة تجاوز حتى توقعاتي…" بدأت هالتها التي وصلت إلى الرتبة B تنتشر في الغرفة…

توقفت ذكرياتي عند تلك النقطة…

***

عندما استيقظت, شعرت برائحة ثقيلة في الهواء. أستعدت عقلي أخيرًا.

يمكن رؤية عدة شقوق وتصدعات في غرفة التدريب التي يفترض أن تكون منيعة, عظام أرجوانية خرجت من الجدران مثل أغصان شجرة ضخمة وأصدرت ضبابًا أرجوانيًا غطى سقف الغرفة.

تفاجئت عندما رأيت المشهد, لم أتذكر ذلك قبلًا ولكني افعل الآن.

أيلينا هي ساحرة غوامض, وعنصرها هو <عظام التنين.>, هناك عناصر مشهورة مثل: النيران, الماء, الرياح, الارض. ثم الأكثر ندرة مثل: البرق, المعدن, الجليد. والتالي: الضباب, البخار, الحمم البركانية…

وهناك مجموعة عناصر أخرى تسمى <العناصر الأسطورية.> لا يحصل عليها إلا السحرة.

الساحر الحاصل على أحد تلك العناصر يسمى: <ساحر غوامض.>

وأحد تلك العناصر الاسطورية هي عظام التنين, التي تمتلكها أيلينا, هذه العناصر نادرة للغاية لدرجة أنه لا يوجد ساحر غوامض يمتلك نفس العنصر في هذا العصر حاليًا.

ساحر الغوامض هو اسم رتبة أسطورية, والرتب الأسطورية عديدة.

هناك: صياد (مثل أيفور), ساحر غوامض, محارب مقدس, حاصد أرواح, مستدعي…

أستطعت رؤية أيلينا واقفة ليس بعيدًا للغاية عني, أرتدت معطفها الأسود ويبدو أنها أنتظرت أستيقاظي.

"أنت مثير للمشاكل حقًا." أظهرت ذراعها اليمنى التي تعرضت لجروح عديدة. "كدت أخسر ذراعي بجدية."

عندما اردت الرد عليها, شعرت بألم غير طبيعي, صررت على اسناني لكي لا اصرخ امامها, ونجحت جزئيًا.

لكي يجعلني ألم أصرخ بعد كل ما مررت به.. من الواضح أنه ليس شيئًا عاديًا, نظرت إلى أصابع يدي المدمرة…

"لقد كانت في حالة أسوء بكثير سابقًا, قمت بعملية لأصلاحها بشكل سريع وأنهيتها بأعطائك جرعة أثيرية, من حسن الحظ أني املك معداتي دائمًا في مخزوني." أبتسمت أثناء مساعدتي على النهوض.

"يبدو أنك تملك مقاومة لجميع الجرعات تحت الرتبة الأثيرية, لابد من أنك تعرضت للكثير."

حاولت تحريك أصابعي قليلًا, أشعر أنها تعود إلى طبيعتها ببطء, ولكن الألم سيبقى لأيام أو اسابيع على الارجح.

"لماذا هاجمتيني؟" سالتها بجدية.

"أوه, من أجل هذا بالطبع!" أخرجت كيس دم من مخزونها في تلك اللحظة.

فتحت فمي جزئيًا عندما رأيته, هذا الدم ليس طبيعيًا على الطلاق, أنه ينبض.. كما لو أنه يملك قلبًا منفصلًا.

ثم جعلتني أيلينا المس الكيس من الخارج.

"أنها حارة مثل الماء المغلي.. هل هذا سبب أنفعالي في كل مرة؟"

أومأت برأسها مجيبة: "نعم, يبدو أن الطفرة تتنشط كلما شعر عقلك أنه في خطر, أن لم أكن مخطئة, فقد جربت جهاز المحاكاة للمرة الأولى أو الثانية اليوم, أهذا صحيح؟"

سألتني, اجبت على الفور: "نعم هذا صحيح."

"يبدو أن عقلك لم يكن مستوعبًا تمامًا أنك في محاكاة غير حقيقية, وظن أنك ستموت أن تعرضت للطعن حقًا, وزاد تطور الطفرة الجينية لديك."

الآن بدأت أشعر بالخطر حقًا… "هذا يعني أني سأصبح في حالة هائجة كلما قاتلت شخصًا بنية القتل؟"

أجابتني أيلينا فورًا: "مع تطور الطفرة الحالي لا, سيكون الأمر فقط عندما تقترب من الموت, ولكن ذلك قد يصبح ممكنًا في المستقبل. ولكن هناك تأثير أيجابي لهذه الطفرة."

أرتاح بالي عندما سمعت ما قالته, ولكني لم استوعب الجملة الأخيرة تمامًا.

"هل تقصدين التطور الجسدي الذي احصل عليه؟ ولكنه مجرد تأثير مؤقت لا يدوم."

"لا, الأمر ليس كذلك." ردت علي فورًا: "انت تشعر بأن جسدك يعود كما هو لأنك تفعلها في جهاز المحاكاة الذي يمنع جسدك الحقيقي عن الهيجان والنتيجة تكون زيادة الطفرة فقط دون تحسين الجسم, ولكن الآن بعدما هاج جسدك في الواقع, يجب أن تلاحظ تحسنًا حقيقيًا في قوتك الجسدية ككل, ألقي نظرة على شاشة الحالة الآن."

فعلت كما قالت لي:

{

اسم: كاسيان ستارهولد

عنوان: -

الصف: مبارز

مهارة الوراثة: شكل الوحش

حالة: ملعون

المستوى: B

أحصائيات:

القوة: B+

السرعة: C+

قوة التحمل: B+

الذكاء: -

الحواس: C+

الحكمة: A

الحظ: G-

الجاذبية: B-

(ملاحظة: لا تحسب احصائيات الجاذبية والحظ في تقييم المستوى)

مهارات:

تسريع الفكر: F

نعمة الرياح: A+

الفنون القتالية:

وصية الكسل (2/5): 17%

أساس السيف: 100%

}

لم أستطع إلا أن أفتح عيناي بشكل واسع. أحصائيات: القوة, السرعة, التحمل, والحواس. جميعها أرتفعت برتبة واحدة تمامًا.

كانت القوة والتحمل في وسط الرتبة, بينما السرعة والحواس في بداية الرتبة, ولكنها ارتفعت الآن.

وأخيرًا وصلت إلى الرتبة B, في فترة قصيرة للغاية.

مر ما يعادل الأسبوعين فقط منذ وصولي إلى الرتبة B-, تدخل طفرة الدم أثر علي كثيرًا.

"ولكن الأمر ليس جيدًا للغاية, التأثير كبير هذه المرة فقط لأنها الأولى, لن يكون هكذا دائمًا, كما أن الطفرة تتقدم بمعدل أسرع بكثير." أوضحت أيلينا الأمر لي قبل أن أرفع آمالي.

"الآن أن لم تكن هناك أي مشاكل, يجب أن اذهب لرعاية بعض الأمور." تحدثت بوجه شاحب قليلًا.

أعطتني بعض الأدوية والأشياء لمساعدتي على تحمل ألم تكسر أصابعي, ثم غادرت.

نظرت إلى يدي, كيف أشرح هذا لبروس غدًا؟

على الرغم من أن الجرعة الأثيرية تستطيع علاج مثل هذه الأصابات في أقل من يوم عادة, إلا أن مقاومتي لها تعيق أغلب التأثير.

ستعود كما كانت في عدة أيام, وسيختفي الألم في أسابيع…

هذا مزعج.

—---

في مختبر أيلينا الخاص الذي لا يملك أحد غيرها صلاحية الدخول له, يمكن رؤية مشهد غريب.

ذراع أيلينا من المعصم إلى المرفق, كل ما يمكن رؤيته هناك هو الجروح والدماء, لم يرا كاسيان كل ذلك.

كانت تصر على اسنانها وهي تُخرج بعض الشظايا الغريبة من جروحها, وتعالج نفسها.

كاسيان كسر حجار القاعة واستخدمها في الهجوم, أقترب من قطع يدها عدة مرات على الرغم من أنi يستخدم السيف بفمه فقط.

وعندما جردته من السيف بدأ يعض ببساطة, ركل وأستخدم ذراعه المصابة للكم, أفقاده للوعي كان مشكلة كبيرة لها.

'كان أقل مني برتبة كاملة, ولا يملك الوعي الكافي ليستخدم مهاراته وفنونه القتالية, ولكنه فعل كل هذا… جسده يشبه العفاريت من ناحية القوة, كما أن هجماته لها تأثير غريب لا يمكن مقاومته, وذلك الختم على جبهته كان يهاجمني تلقائيًا بتلك الطاقة الرمادية…' كانت تضع ضمادة حول الجرح الأكبر أثناء التفكير.

صرت على اسنانها, يبدو أنها ركزت على الابحاث كثيرًا ونست تطوير قوتها.

=====

لا تنسوا التعليق.

2024/04/17 · 157 مشاهدة · 2191 كلمة
DOS
نادي الروايات - 2024