رواية جنون الشخصية الثانوية

النبذة:- كثيرًا ما نرى أعمالًا حيث ينتقل المؤلف إلى روايته, أو المبرمج إلى لعبته, ولكن ماذا أن حدث شيء أخر؟ ماذا سيحدث عندما تنتقل ذكريات المُبرمج الرئيسي للعبة إلى عقل شخصية ثانوية دون الروح؟ هل ستتقبل الشخصية أن حياتها بالكامل عبارة عن لعبة لا قيمة لها؟ هل سيتقبل أن معاناة البشرية بأكملها مجرد أكواد برمجية تافهة مصدرها خيال مجرد رجل واحد؟ أم أنه سيثور محاولًا أثبات عكس ذلك؟ ==== "أنا شخصية غير مهمة في عالم غير مهم داخل لعبة غير مهمة, شيء وظيفته جعل اللعبة أكثر واقعيه, تم أعطائي في ملف اللعبة أحد الأصوات الأفتراضية العشوائية, ورسم وجهي عبر مُصمم عشوائي, وقصة عائلتي كاملة كُتبت في غضون عشرين ثانية على يد ذكاء صناعي ما. معاناتي, دمائي, أراداتي, حزني وسعادتي وغضبي ويأسي, خوفي وتوتري, جميعها عبارة عن مُركبات مشاعر عشوائية تم تحمليها في ملف الشخصيات الغير قابلة للعب, الغرفة التي انا فيها الآن أستغرقت وقتًا في التصميم أكثر مما اخذت انا وعائلتي كاملة منذ جدي الأول. شعر بيرين ثورن بالجنون ببطء… ===== الديسكورد في خانة الدعم. الرواية مجرد خيال بكل ما فيها.
نادي الروايات - 2024